طقس المغرب.. ارتفاع نسبي في درجات الحرارة
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، اليوم الأحد، أن يكون الطقس حارا نسبيا بكل من شرق وجنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة والجنوب الشرقي وداخل سوس.
وسيلاحظ تشكل سحب منخفضة كثيفة مرفوقة بكتل ضبابية محلية أو ضباب محلي بالقرب من السواحل. كما يرتقب نزول قطرات مطرية مع إمكانية بروز رعد محلي فوق جبال الأطلس والمنطقة الشرقية والريف، ومن المحتمل أن يمتد نحو الجنوب-الشرقي وهضاب الفوسفاط.
كما ستسجل هبات رياح قوية نوعا ما بالسواحل الوسطى والجنوبية ومحليا بمرتفعات الأطلس، مع تناثر غبار محلي بالجنوب-الشرقي والأقاليم الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 10 و16 درجة بمرتفعات الأطلس وبالقرب من السواحل الوسطى، وما بين 21 و30 درجة بشمال المنطقة الشرقية، والجنوب- الشرقي، وتادلة، والسايس، والريف، وداخل منطقة سوس، وشرق الأقاليم الصحراوية، فيما ستكون ما بين 15 و23 درجة بباقي جهات المملكة.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز وشمال الرباط وهائجا بالجنوب.
أخبار أخرى..
زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب ما بين إسبانيا والمغرب
أعلن مركز البحث في الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء بالجزائر، اليوم الجمعة أن زلزالا بقوة 5.4 درجة وقع بعرض البحر بين المغرب وإسبانيا.
وأوضح بيان للمركز الجزائري، اليوم أن "الزلزال وقع الساعة 13.35 بالتوقيت المحلى، وبلغت قوته 5.4 على مقياس رختر فى البحر بين إسبانيا والمغرب، شمال الحسيمة، وتم الشعور به فى المناطق الحدودية للبلاد".
وكانت قد أصدرت السلطات الأسترالية تحذيرا من أمواج مد عاتية (تسونامي) لجزيرة ماكوارى مساء أمس الخميس بعد وقت قصير من وقوع زلزال بقوة 6.9 درجة بالقرب من أستراليا، وفقا لما ذكرته الاندبندنت.
كما سجل المكتب الأسترالي للأرصاد الجوية (ABM) لأول مرة هزة بقوة 7.4 على مقياس ريختر قبالة ساحل المحيط الهادئ، وذلك في حوالى الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي، وبدوها، كانت أستراليا في حالة "مراقبة تسونامي" لمدة ساعة تقريبًا قبل أن تخفض ABM مستوى التهديد.
ومن جانبها، سجلت الخدمة الجيولوجية الأمريكية (USGS) أيضًا الزلزال الذى يزيد عن 7 درجات، ولكن تم تعديل القراءة عند المراجعة، وقالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، إن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات وضرب حوالى 40 كيلومترًا من ساحل جزيرة ماكواري.
وجزيرة ماكواري وهى موطن لمحطة أبحاث تم إنشاؤها فى الأربعينيات كنقطة منتصف الطريق لوصلة لاسلكية بين أستراليا والقارة القطبية الجنوبية، وتقع على بعد 1000 ميل جنوب شرق تسمانيا.
ومن أكثر ما تشتهر به المنطقة الصغيرة، التى يبلغ طولها 21 ميلاً وعرضها 3 أميال، بالحياة البرية مثل طيور البطريق والطيور البحرية، وتم تعيينها محمية للحياة البرية فى عام 1933 ومنحت وضع اليونسكو للتراث العالمى فى عام 1997.
وتعتبر منطقة ماكواري، من غير المألوف عليها حدوث أي زلازل، ويعيش بها ما يقرب من 14 و 40 شخصا، وقد تعرضت جزيرة ماكوارى لهزات شديدة فى الماضي.
في عام 2004، ضرب زلزال بقوة 8.1 درجة قبالة الساحل وشعر به الناس فى مناطق بعيدة مثل تسمانيا، وكان أقوى زلزال فى المنطقة منذ الزلزال الذى بلغت قوته 8.2 درجة عام 1989.