الأردن.. مقتل 4 مهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات
نفذت المنطقة العسكرية الشرقية الأردنية، عملية نوعية على إحدى واجهاتها، اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل 4 مهربين وإصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري .
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، إن المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة من الأشخاص قادمين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة بإسناد من مجموعات مسلحة، حيث قامت آليات رد الفعل السريع بالتعامل مع هذه المجموعات من خلال تطبيق قواعد الاشتباك .
وأضاف أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على 637 ألف حبة كبتاجون و181 كف حشيش و396 حبة ترامادول وسلاح كلاشنكوف، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وفي وقت سابق، أكدت محافظة دمشق بسوريا حدوث انهيار ترابي في "الفالق الانهدامي" بحارة السد في وادي سفيرة بركن الدين، مشيرة إلى أنها أخلت 18 منزلا مجاورا حرصا على سلامة المواطنين.
وقالت المحافظة في بيان لها، إن "المديريات المعنية كشفت بالتعاون مع خبرات هندسية على الموقع تمهيدا لإجراء السبور وإيجاد طرق الحل المناسبة".
من جهته، قال مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق نضال الحافظ، إنه "تم إخلاء 18 منزلا بشكل مؤقت.. جزء من المواطنين توجه لأقاربه مع تكفل المحافظة بتأمين سكن بديل مؤقت في إحدى مراكز الرعاية الاجتماعية ريثما تعالج المشكلة".
وأضاف: "فور تبلغ الجهات المعنية بالحادث توجهت إلى المكان مباشرة، وبالتعاون مع المجتمع المحلي تم إخلاء المنازل"، مبينًا أنه "بناءً على التقرير الهندسي من أصحاب الخبرة يتخذ الإجراء اللازم مع مراقبة الفالق الانهدامي حاليا".
وأوضح، أنه "لا وجود لأية أضرار حاليا"، مبينا أن "الفالق الانهدامي ونتيجة العوامل الجيولوجية للتربة قد يحدث انهيارات مفاجئة، لذا تم اخلاء المنازل المجاورة".
أخبار أخرى..
روسيا ترفض تجديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
أعلنت روسيا موقفها النهائي من تجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، التي تتم برعاية منظمة الأمم المتحدة.
وأكد نائب المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة، “ديمتري بوليانسكي”، أن بلاده لن تسمح بتمديد الآلية الأممية، خلال جلسة مجلس الأمن القادمة، منتصف العام الجاري.
واعتبر المسؤول الروسي أن تلك الآلية تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأنه لا يوجد سبب لتجديد التفويض الممنوح لدخول المساعدات عبر الحدود، في شهر تموز المقبل، وفقًا لصحيفة “الشرق الأوسط”.
وتوعد “بوليانسكي” بأن يكون صوت بلاده حيال دخول المساعدات حاسمًا خلال التصويت القادم، لامتلاكها حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي.
واعتمدت الأمم المتحدة آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، في العام 2014، عبر أربعة منافذ حدودية، لكن الفيتو الروسي أسقط ثلاثة منها ولم يبق إلا معبر “باب الهوى”.