بعد تعيينه رئيسًا للحكومة الجزائرية.. من هو أيمن عبدالرحمن؟

أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم، عن تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة أيمن بن عبدالرحمن، خلفًا لعبد العزيز جراد، الذي قدم استقالة حكومته بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 حزيران/يونيو

وقال الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، لرئيس الوزراء الجديد “أنت أهل للمهمة لأن ما ينتظرنا في المستقبل له علاقة بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، وأنت على دراية بكل المسائل المالية”، وذلك حسبما نقل التلفزيون الرسمي الجزائري.

شغل أيمن بن عبد الرحمان، منصب وزير المالية منذ حزيران/ يونيو 2020 وكان قبلها محافظًا للبنك المركزي، وكان رابع محافظ لبنك الجزائر منذ العام 2000، بعد كل من: كرمان عبد الوهاب، ومحمد لقصاسي، ومحمد لوكال.

وتدرج بن عبد الرحمن، البالغ من العمر 60 عاماً، في مناصب مختلفة، حيث شغل منصب قائم بأعمال مدير في المفتشية العامة للمالية، ثم عمل مديرًا مركزيًا في البنك المركزي، وصولًا إلى منصب محافظ البنك المركزي.

ومن أكثر المناصب التي استمر فيها رئيس الوزراء الجزائري الجديد أيمن بن عبد الرحمن لوقت طويل، هو بنك الجزائر، حيث تقلد عدة مناصب فيه في العقد الأخير.

وبرز اسمه في وسائل الإعلام عندما عينه الرئيس السابق عبد القادر بن صالح، محافظًا للبنك المركزي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2019.

ويعتبر الكثيرون، بن عبد الرحمن أحد أهم رجال الرئيس تبون، وموضع ثقته، وغير محسوب على أي تيار سياسي، كما يعتبرون بن عبد الرحمن “تكنوقراطي ولا يعرف الرأي العام الجزائري عنه الكثير”.

وبحسب الإعلام المحلي الجزائري، فيحسب لأيمن بن عبد الرحمن، قدرته على وقف نزيف الأموال خارج البلاد من قبل عدة متهمين بقضايا فساد من النظام السابق، بعد أن وضع يده على أخطر الملفات وأهمها، كما أنه مطلع واسع على تحديات الاقتصاد الجزائري ونقاط ضعفه.