فلسطين: إحالة ملف اغتيال شيرين أبو عاقلة للجنائية الدولية
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، إحالة ملف اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى المحكمة الجنائية الدولية رسميا، وذلك حسبما ذكرت شبكة الجزيرة القطرية.
وشيرين أبو عاقلة، هي مراسلة ميدانية لشبكة الجزيرة، ونقلت على مدار أكثر من 20 عاما انتهاكات وجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، قبل أن يغتالها الاحتلال في 11 مايو الماضي، خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.
واستشهدت أبو عاقلة، برصاصة في الرأس أطلقها أحد جنود قوات الاحتلال، رغم ارتدائها سترتها الواقية المكتوب عليها بخط واضح أنها صحفية، بالإضافة إلى ارتدائها خوذتها، لكن الرصاصة وصلت إلى المكان الوحيد غير المغطى وهو تحت الأذن، ما رفع من مؤشرات اغتيالها عمدا.
أخبار أخرى…
وزير خارجية فلسطين: نعمل مع تركيا لرفع الظلم عن شعبنا
قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي في حديث للأناضول، تعقيبا على زيارة نظيره التركي المرتقبة إلى فلسطين: “نعمل مع تركيا لرفع الظلم عن شعبنا وعلى ثقة بأن جهود الدولة التركية تصب في مصلحة لشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “نرحب بزيارة وزير الخارجية التركي لرام الله ونندد بشطب واشنطن حركة “كاخ” الإسرائيلية من قائمة الإرهاب”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تستثمر عدم وجود مساءلة لارتكاب مزيد من الجرائم.. ورفعنا ملف شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وأكد أن واشنطن درع هي واق لإسرائيل من المساءلة.. نشعر بتراجع إدارة بايدن عن التزامات ولا نريد أن نصل لمرحلة إعادة النظر بالعلاقة معها.
أخبار أخرى…
الرئاسة الفلسطينية تُحذر من السماح للمستوطنين بأداء طقوس في الأقصى
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من السماح بإقامة ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس المحتلة، يوم 29 مايو الجاري، كما حذرت من قرار محكمة صلح الاحتلال الإسرائيلي السماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية -في بيان صحفي- قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي مساسًا خطيرًا بالوضع التاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، وتحديًا سافرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى تحدي هذه الاعتداءات والتصدي لها، مؤكدة أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وسيبقى أهلها، بمسلميه ومسيحييه، وبمساجده وكنائسه، عنوان الحق والصمود الفلسطيني على أرضه التي لن يتخلى عن ذرة من ترابها الطاهر.