شيخ الأزهر يستقبل سفير ماليزيا لدى القاهرة
التقى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، بمقر مشيخة الأزهر، زماني إسماعيل، السفير الماليزي لدى القاهرة، ووفد السفارة المرافق له.
قال سفير ماليزيا زماني إسماعيل، إن لقائي بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم الإثنين، هو لقاء تاريخي بالنسبة لي، وهذا اليوم سيظل محفورا في ذاكرتي.
وتابع السفير الماليزي قوله: بدأ حبي للأزهر الشريف مذ كنت طفلا وازداد هذا الحب بتقدمي في العمر وزيادة معرفتي بتاريخ هذا الصرح العلمي، ورغم أني لم أتلق دراستي بهذه القلعة العلمية الإسلامية؛ لكن كان لديّ دوما شغف لزيارة هذا المكان الذي نعده في ماليزيا قبلة العلم لطلابنا، ولطالما انتابنا شيء من الغيرة الطيبة تجاه أقراننا ممن حظوا بفرصة الذهاب والدراسة في الأزهر الشريف، وقد تربينا على عشق الأزهر واحترام علمائه، وبالنسبة لأي مسئول ماليزي فإن لقاءه بفضيلتكم هو أمر كبير ونعتز به جميعا، ولذا جئت إلى فضيلتكم اليوم مرتديا الزي الماليزي الرسمي لما لهذا اللقاء من أهمية كبرى.
أوصى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، السفير الماليزي بضرورة الاهتمام بتنظيم إجراءات التحاق الطلاب الماليزيين بجامعة الأزهر، مؤكدا أن أبناءنا الماليزيين المتخرجين من الأزهر؛ هم سفراء للأزهر في بلادهم محصنين بفكره ومناهجه، ومحملين بنشر رسالته وهي رسالة الإسلام الممثلة في تعزيز قيم السلام والمحبة والخير بين الجميع.
وأشار الإمام الأكبر، إلى أنه يتابع عن كثب أنشطة الطلاب الماليزيين ونجاحاتهم في مختلف التخصصات والمجالات.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية المصري يشارك في الدورة 27 لمؤتمر أطراف الأمم المتحدة لتغير المناخ
شارك وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم الإثنين ٢٣ مايو ٢٠٢٢، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يُعقد بمدينة دافوس السويسرية، وذلك من خلال الجلسة التي شهدها المنتدى تحت عنوان "الطريق إلى الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ: الشراكات ما بين القطاع العام والقطاع الخاص في مجال عمل المناخ بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري ألقى كلمة خلال الجلسة استعرض فيها رؤية مصر للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف، والتي تستضيفها وتترأسها في شرم الشيخ نوفمبر القادم، موضحاً أن هذه الرؤية تستند إلى ضرورة التركيز على التنفيذ الفعال والسريع لتعهدات المناخ التي أعلنت عنها مختلف الدول، على نحو يحافظ على هدف خفض درجات الحرارة العالمية بمقدار ١.٥ درجة مئوية ويجعل تحقيقه في المتناول.
كما أكد وزير الخارجية أن هذه الرؤية تتضمن كذلك أهمية أن يستند عمل المناخ الدولي لآخر ما توصل إليه العلم من حقائق وبيانات فيما يتعلق بظاهرة تغير المناخ بعيداً عن أي تسييس، فضلاً عن الحاجة للعمل مع كافة الأطراف والشركاء المعنيين بعمل المناخ، بما في ذلك القطاع الخاص الذي يضطلع بدور هام في هذا الصدد جنباً إلى جنب مع الحكومات.
الدورة 27 لمؤتمر أطراف الأمم المتحدة لتغير المناخ
وفي هذا السياق أشار إلى أن الدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف بمصر ستشهد إطلاق عدد من المبادرات بالشراكة مع مختلف الأطراف بهدف تعزيز الوفاء بتعهدات المناخ، وذلك في إطار الحرص على أن توفر هذه الدورة من المؤتمر الفرصة لمختلف الأطراف لعرض جهودهم وتعزيز التعاون فيما بينهم.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى إعراب الوزير شكري، بصفته الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف، عن التطلع إلى أن تشهد الاجتماعات والمحطات القادمة في الطريق نحو الإعداد للمؤتمر التركيز على موضوعات التكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته السلبية بجانب توفير تمويل المناخ.