السودان.. وزير المالية يتعهد بمعالجة أزمة المياه بغرب كردفان
تعهد الدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية السوداني بالسعي الجاد لمعالجة مشكلة المياه بمثلث العطش بولاية غرب كردفان.
وقال لدي مخاطبته اللقاء الجماهيري اليوم بمنطقة ام البدري بمحلية النهود بمناسبة افتتاح الخط الناقل لمياه ام البدري بمحلية النهود الي عيال بخيت بمحلية الخوي فيما يعرف بمشروع القرن.
و قال وزير المالية إنه يشعر بمعاناة العطش في المناطق شبه الصحراوية بالبلاد ويصعب فيها الحصول على الماء وابان ان توفير المياه مسؤلية الدولة التي تعدُ من اولويات الحكومة وتليها خدمات التعليم والصحة .
وأوضح أن السودان أغنى دولة إفريقية ويحتاج لحسن إدارة الموارد وكيفية استغلالها مطالباً الجميع بالمحافظة على الأمن والمساهمة في الاستقرار كما دعا لتجاوز الاحتكاكات والصراعات التي ارهقت ميزانية الدولة بجانب التفلتات الامنية ونادي الجميع لقيادة المبادرات والمساهمة في إنشاء المشروعات وإسناد الدولة بالاستقرار.
وأكد الدكتور جبريل على ترفيع الوحدة الصحية بمنطقة أن البدري لمستشفى ريفي بجانب تكملة الخط الناقل الثاني للمياه.
وكشف عن جهود الدولة في تنفيذ مشروع كهرباء الفولة الذي يعالج كل مشاكل الكهرباء بغرب السودان مشيراً لمساعي وزارته لتوفير التمويل اللازم في الايام القادمة. وطالب المجتمعات بالريف للاهتمام بالطاقة الشمسية والاستفادة منها في معالجة الكثير من المشاكل منادياً مربيي الماشية للإهتمام بالثروة الحيوانية وإنتاج الصمغ العربي لدعم الاقتصاد الوطني .
من جهته أكد والي غرب كردفان المكلف خالد محمد أحمد جيليه سعادة وفرحة مجتمعات قرى الخط الناقل بوصول المياه الى مناطقهم .
وقال جيليه إن الولاية منتجة وتنقصها الخدمات وفي أولها المياه التي تعدُ الخطوة في الاستقرار المجتمعي.
وأبان أن الفترة القادمة هي للتنمية والخدمات وعلي المواطنين المساهمة في الاستقرار وحفظ الامن لكي تتفرغ الحكومة للتنمية وتنفيذ المشروعات مشيداً بكل من ساهم في إنجاح المشروع.
أخبار ذات صلة..
أعلنت مبادرة “الاستغفار والصلاة على النبي محمد”، بالسودان الدفع بمقترح لمجلس السيادة، لتكوين مجلس شورى من الشيوخ والعلماء.
قال رئيس المبادرة، الشيخ أبوبكر عبد الله، “إن السودان منذ العام 2013 ظل يتعرض لهجوم شرس من قبل الأعداء، ولكن بدعوات الصالحين، صرف الله تعالى الأذي وحفظ السودان وشعبه الطيب”.
وأضاف: “أن هناك أيادٍ خبيثة تعبث بالبلاد، ولا تريد للسودان أن يعيش في أمن وسلام، وتسعى جاهدة لتفكيك مجتمعه المتمسك بدين الأسلام”.
كما عا إلى أن التمسك بحبل الله هو المخرج والسبيل للوصول إلى السلام المجتمعي والحافظ على قيمه الدينية.