مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تبون ينهي مهام محافظ بنك الجزائر المركزي

نشر
 عبدالمجيد تبون
عبدالمجيد تبون

أنهى الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، الإثنين، مهام محافظ البنك المركزي رستم فاضلي، بعد أقل من سنتين على توليه المنصب، وعين محله صلاح الدين طالب.

وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الجزائرية أنه: « أنهى رئيس الجمهورية اليوم، مهام محافظ بنك الجزائر، رستم فاضلي، وعين محله صلاح الدين طالب، محافظا جديدا للبنك، خلفا له»، من دون أي تفاصيل إضافية.

يذكر أن فاضلي خلف في المنصب أيمن عبدالرحمن بعد تعيينه وزيرا للمالية في يونيو عام 2020، قبل أن يتولى رئاسة الوزراء عاما بعد ذلك.

ومنذ رحيل محمد لقصاسي في 2016، الذي أمضى 15 عاما في المنصب، لم يعمر المتداولون على كرسي محافظ بنك الجزائر، طويلا، ومنهم محمد لوكال (2016-2019) الموجود في السجن في قضية فساد، والذي شغل أيضا منصب وزير المالية.

أخبار أخرى..

الجزائر: قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يحتمل وساطات

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، رمطان لعمامرة، أن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب «لا يحتمل وساطات»، مبرزا أن موقف الجزائر «واضح» بخصوص هذه المسألة.

وبحسب ما نشرته الإذاعة الجزائرية، اليوم الأحد، جاءت تصريحات لعمامرة الصحفية، على هامش معاينته لعملية سير مسابقة التوظيف الخارجي للالتحاق بسلكي ملحقي وكتاب الشؤون الخارجية على مستوى مركز امتحان الجزائر العاصمة بجامعة هواري بومدين بباب الزوار.

وأوضح الوزير، ردا عن سؤال لأحد الصحفيين حول احتمال وجود وساطة من طرف المملكة العربية السعودية بين الجزائر والمغرب بالقول: «لا توجد وساطة لا بالأمس ولا اليوم ولا غدا»، مشيرا إلى وجود «أسباب قوية تحمل الطرف الذي أوصل العلاقات إلى هذا المستوى السيء، المسؤولية كاملة غير منقوصة».

وأشار إلى أن الجزائر تجمعها بالمملكة العربية السعودية المصالح المشتركة والتوافقات، مضيفًا: «هو نفس الأمر بالنسبة للدول الأخرى، عربية كانت أم افريقية أم غيرها».

وعلى مدى ثلاثين عامًا، ساهم نزاع الصحراء الغربية إلى حد كبير في تعميق هوة الخلاف بين المغرب - الذي يطالب بالسيادة على الإقليم - والجزائر – التي تدعم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب «بوليساريو» المطالبة باستقلال المستعمرة الإسبانية السابقة عن المملكة.

وفي سياق هذا التوتر المتصاعد بين البلدين، اتخذت الجزائر قرارا بإنهاء الوضع الذي كان قائما مع المغرب، بدءا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة في نهاية أغسطس لعام 2021.