السعودية: نأمل تحقيق اتفاق مع "أوبك+" يشمل روسيا
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الإثنين إن الرياض تأمل في التوصل إلى اتفاق مع "أوبك +" يشمل روسيا.
وقال وزير الطاقة السعودي، في تصريحات أوردتها قناة "العربية" الإخبارية، إنه وسط حالة عدم الاستقرار في السوق، من السابق لأوانه الحديث عن تفاصيل الاتفاقية الجديدة، مشيرا إلى أن أوبك ستزيد الإنتاج إذا كان هناك طلب.
وأشار بن سلمان إلى أنه لا ينبغى للسياسة التدخل في عمل تحالف "أوبك بلس"، لافتا إلى أن التحالف سيكون ضروريا لإجراء تعديلات منتظمة مع طبيعة العرض والطلب في المستقبل.
وفي سياق اخر، بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال اتصال هاتفي، اليوم الإثنين، مع قائد الجيش الباكستاني الفريق أول قمر جاويد باجوا، علاقات التعاون بين البلدين في المجال العسكري.
وأوضحت وكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الإثنين، أن قائد الجيش الباكستاني اطمأن- خلال الاتصال- على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
أردوغان يدعو ولي العهد السعودي لزيارة تركيا
وفي وقت سابق، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لزيارة أنقرة، معربا عن أمله في استضافته خلال "الأيام المقبلة".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية عن مصدرين تأكيدهما، اليوم الإثنين، أن الرئيس التركي دعا الأمير محمد بن سلمان، لزيارة تركيا ويأمل في استضافته في "الأيام المقبلة"، مما قد يوفر دفعة كبيرة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ونهاية أبريل/نيسان الماضي زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السعودية للمرة الأولى منذ 2017، والتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وعقب الزيارة أكد الرئيس التركي أن بلاده تشهد مرحلة كسب أصدقاء وليس خلق أعداء، وتابع: "يتعين علينا الدخول في مرحلة جديدة مع الدول التي نتقاسم معها نفس المعتقدات والأفكار".
وأضاف: "اتفقنا مع السعودية على إعادة تفعيل الإمكانات الاقتصادية الكبيرة بين البلدين من خلال فعاليات تجمع مستثمرينا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثمن زيارته التاريخية السعودية، وقال حينها عبر "تويتر": "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخ.
أخبار ذات صلة..
قالت وزارة الخارجية القطرية، إنها تلقت ببالغ الحزن والأسى والاستنكار نبأ جريمة القتل التي أودت بحياة أحد حراس سفارة دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، أثناء أدائه لمهام عمله في مقر السفارة صباح اليوم.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، ثقتها التامة في إجراءات العدالة التي بدأتها السلطات الفرنسية المختصة بعد أن قامت باعتقال المشتبه به، ونوهت إلى أنها تترقب نتائج التحقيقات.
وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر الحارة لعائلة الفقيد، وجددت موقفها الرافض للأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب
وأعلنت وسائل إعلام فرنسية اليوم الإثنين مقتل رجل أمن، واعتقال مشتبه فيه في سفارة قطر في باريس.
وذكرت صحيفة لو باريزيان نقلا عن مصادر بالشرطة الفرنسية، أن شخصا قُتل في سفارة قطر بباريس واعتُقل شخص آخر.