إخلاء سبيل الطلبة العراقيين بعد المشاجرة مع أردنيين داخل جامعة الخوارزمي
أوضحت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، تفاصيل المشاجرة التي حدثت بين طلبة عراقيين وأردنيين بإحدى جامعات عمان.
وأكدت الخارجية، إخلاء سبيل جميع الطلبة الموقوفين، مشيرة الجالية العراقية، إلى إنهاء المشكلة وأخذ تعهدات من الطلبة بعدم تكرار ما حصل داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، إن المشاجرة وقعت بجامعة الخوارزمي في العاصمة الأردنية عمّان، وبدأت كلامياً ثم انتقلت المشاجرة بالأيدي وتدخل الأمن الأردني وتم فضها.
وأضاف، أن السفارة العراقية تدخلت وتواصلت مع السلطات الأردنية، وتم إطلاق سراح الطلبة العراقيين الموقوفين والجميع بصحة جيدة والأمور جيدة حالياً.
وبدوره أكد محمد البلداوي، مسؤول الجالية العراقية في عمان، أنه حدثت مشكلة بسيطة بين طلبة عراقيين وأردنيين في جامعة الخوارزمي نتيجة أحاديث بينهم ولا صحة لما ذكر من أسباب كبيرة لهذه المشاجرة على مواقع التواصل.
وأضاف، أن إدارة الكلية استطاعت فض المشاجرة واخذ تعهدات من الطلبة بعدم تكرارها داخل أو خارج سور كلية الخوارزمي.
وتابع أنه "أجرينا مع مكلفين بالسفارة العراقية في عمّان لقاءً مطولاً مع عمادة الكلية للوقوف على الأسباب التي أدت لتوسع المشاجرة وتم الاتفاق بالعودة إلى كاميرات المراقبة والاستعانة بشهود من الطلبة لاستيضاح ما حصل ".
وأكد أنه على ضوء التحقيقات سيظهر المستببون بها وتم إخلاء سبيل الطلبة الذين تم توقيفهم والمشكلة حُلت وكل ما حدث يتم احتواؤه.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، تسجيل 47 جامعة وكلية عراقية بمواقع تنافسية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة للعام 2022.
وذكرت دائرة العلاقات والاعلام في الوزارة ببيان، أن 47 جامعة وكلية عراقية سجلت بمواقع تنافسية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة للعام 2022 الذي اشتمل على 1406 مؤسسة من 106 دولة حول العالم.
وأضافت، أن النتائج الرسمية المنشورة، وضحت زيادة عدد الجامعات والكليات العراقية التي حجزت مراكزها في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة الى سبع وأربعين تصدرتها جامعة البصرة التي احتلت المركز (301-400) عالميا ثم جامعة بابل (401-600) وجامعة بغداد (401-600) فيما حصدت كلية المستقبل التسلسل (801-1000).
وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف التايمز البريطاني للتنمية المستدامة يعمل على تقييم الجامعات من خلال تحقيق عدد من أهداف الأمم المتحدة من أصل 17 هدفا منها جودة التعليم والصحة والرفاه والشراكات والصناعة والابتكار.