الأردن ينفي ما تم تداوله بشأن إغلاق المجال الجوي
نفى رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، هيثم مستو، ما تم تداوله بشأن إغلاق المجال الجوي الأردني.
وقال مستو، إن ما تم تداوله بشأن إغلاق المجال الجوي الأردني، عار عن الصحة تماما.
وأكد أن أجواء المملكة لم تغلق بتاتا، واستمرت حركة عبور الطائرات الدولية فيها كالمعتاد دون توقف.
وأوضح أن ما حدث هو إيقاف لحركة الإقلاع والهبوط في محيط مطار الملكة علياء الدولي لمدة 40 دقيقة حفاظا على سلامة وأمن الطيران المدني.
وفي وقت سابق، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، عن انطلاق أولى رحلاتها التجارية من مطار صنعاء الدولي، الإثنين، إلى العاصمة الأردنية عمان.
وقالت شركة اليمنية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "بشرى سارة لجميع المسافرين بدء تسيير الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء".
يأتي هذا بعد ساعات من إعلان الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، إعادة جدولة أول رحلة جوية تجارية من مطار صنعاء إلى عمان.
وقال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك ، في بيان مقتضب، إنه "تم إعادة جدولة أول رحلة من مطار صنعاء إلى الأردن، يوم الإثنين القادم، وذلك بعد جهود كبيرة بذلتها الحكومة والتحالف العربي الداعم لها، والمبعوث الأممي لدى اليمن، وتعاون السلطات الأردنية".
والخميس، أعلنت الحكومة اليمنية، موافقتها على تسيير رحلات تجارية من مطار صنعاء، خلال مدة الهدنة الأممية، بواسطة جوازات سفر صادرة عن جماعة أنصار الله الحوثية.
ودخلت الهدنة المعلنة لمدة شهرين بين الحكومة المدعومة بالتحالف بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي، حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي.
وتتضمن بنود الهدنة، وقف العمليات العسكرية في كافة الجبهات وخارج الحدود، والسماح بدخول واردات الوقود لميناء الحديدة(غرباً)، وتسيير رحلات جوية ذات وجهات محددة مسبقاً من مطار صنعاء، وفتح الطرق في محافظة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين.
وفي سياق أخر، طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإريانى، المجتمع الدولى والأمم المتحدة والمبعوثين الأممى والأمريكى بإدانة جميع جرائم القتل التي ترتكبها جماعة الحوثى بحق المدنيين، والضغط عليها لرفع الحصار بشكل فوري عن محافظة تعز تنفيذا لبنود الهدنة الاممية، ووضع حد لمعاناة الملايين من أبناء المحافظة اليمنية.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الإرياني أدان واستنكر - بأشد العبارات - جريمة قصف جماعة الحوثى التابعة لإيران، منزل المواطن هاشم عبدالباقي في قرية السائل بمنطقة الضباب بمديرية صبر الموادم محافظة تعز، بقذيفة مدفعية، والذي أسفر عن مقتل طفله "محمد هاشم" 8 أعوام واصابة زوجته سُعاد أحمد سيف بجروح خطرة.
وأوضح الإريانى أن جماعة الحوثى تواصل ارتكاب جرائم القتل بحق المدنيين في محافظة تعز، والتي يذهب ضحيتها الأبرياء من النساء والأطفال، وقصفها الممنهج للأحياء السكنية والقرى والمنازل بمختلف أنواع الأسلحة، وفرض حصار غاشم على المحافظة منذ 7 أعوام، في ظل صمت دولي مطبق.