موريتانيا تطالب بإشراكها في وظائف منظمة الصحة العالمية
طالب وزير الصحة الموريتاني المختار ولد داهي، بإشراك “الأطر الموريتانيين” في الوظائف التي توفرها منظمة الصحة العالمية، مشددًا على النقص الحاصل في حضورهم بمختلف الهيئات.
وقال وزير الصحة، إنه أجرى اليوم الثلاثاء، في جنيف، مباحثات مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تديروس أدهانوم غيبريسوس، ركزت على مطالب الحكومة بضرورة إشراكها في الوظائف.
وأضاف ولد داهي، أنه أطلع غيبريسوس على النقص الحاصل في حضور الأطر الموريتانيين بمختلف هيئات المنظمة.
وطالب بتعيين واحد على الأقل من كبار الأطر الموريتانيين في ديوان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، مشددا على ضرورة دعم نفاذ الأطر الموريتانيين لمختلف مستويات الوظائف بالمنظمة.
وأشار الوزير إلى أن المدير العام للصحة العالمية تعهد بدارسة مطالب الحكومة الموريتانية بأقصى درجات التفهم والاعتبار.
كما أعلن ولد داهي دعم الحكومة الموريتانية والمجموعة العربية لترشحه لمأمورية ثانية.
ومن المنتظر أن يعاد تعيين غيبريسوس لولاية ثانية، كونه المرشح الوحيد لهذا المنصب.
أخبار أخرى..
رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتاني متفائل بتعزيز التكامل الاقتصادي العربي
أعرب رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين الشيخ أحمد، عن أمله في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي.
وأكد - خلال كلمته أمام المشاركين في أعمال الدورة 113 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التي انطلقت بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط - أن اللقاء الاقتصادي لرجال الأعمال -الذي يأتي ضمن جدولة أعمال الدورة- يعول عليه كثيرا في أن يمثل نقلة نوعية في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين بلدان الاتحاد.
وكانت أعمال الدورة 113 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية قد انطلقت في وقت سابق الاثنين، وأكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمدي الني ، خلال جلسة الافتتاح، أن المشاركة في أعمال الدورة تجسد اللحمة العربية في أروع تجلياتها وتبرهن على التماسك والدعم والولاء لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
وشدد على أهمية أن تترجم دورة نواكشوط بمبادراتها وقراراتها المرتقبة إلى جهد ملموس لتفعيل وتطوير منظومة العمل العربي المشترك وتحقيق أهداف مجلس الوحدة الاقتصادي العربية على أرض الواقع الذي يستهدف في المقام الأول الحفاظ على مقدرات وثروات الأمة العربية والعمل على تنميتها وحشد كافة الإمكانات لتوجيه القطاع الخاص العربي لتوسيع مجالات الاستثمار في منطقتنا العربية محور التنمية وغايتها.
يشار إلى أن دورة نواكشوط لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية تشهد مشاركة أكثر من مائة شخصية من مختلف الدول العربية وتعقد بمشاركة كبار رجال الأعمال وكبريات الشركات العربية و80 اتحادا من الاتحادات الاقتصادية من مختلف التخصصات المعدنية والغذائية والطبية.