رئيس الوزراء اليمني يجتمع بالفريق المفاوض لرفع الحصار الحوثي عن تعز
اجتمع معين عبد الملك، رئيس الوزراء اليمني، اليوم الثلاثاء، بالفريق الحكومي المفاوض لرفع الحصار الحوثي عن تعز.
وكانت قد تصدت قوات الجيش اليمنى، اليوم الثلاثاء، لهجوم عنيف شنته جماعة الحوثى، على مواقعها بجبهة مقبنة غربى تعز بجنوب غرب اليمن.
وأكد نائب شعبة التوجيه المعنوي في محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، فى تغريدة على موقع "تويتر"، أن قوات الجيش فى اللواء 145 مشاة بجبهة مقبنة، تمكنت من كسر هجوم حوثي على مواقعها في التبة السوداء بمقبنة غربي تعز، وفقا لما أوردته قناة "اليمن" الإخبارية.
وأضاف أن قوات الجيش أجبرت العناصر الحوثية المهاجمة على التراجع والفرار، وألحقت بهم هزيمة قاسية وكبدتهم خسائر بشرية ومادية فادحة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، استمرار التعنت الحوثي والمماطلة في فتح معابر تعز، للتكسب من عائدات سفن المشتقات النفطية، مشيرا إلى رفضها دفع رواتب الموظفين.
وأشار الرئيس العليمي - خلال لقاء مع السفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديرك هوف، ونائبة المدير العام للتعاون الدولي بوزارة الخارجية الهولندية برجيتا تازيلار، وفقا لقناة (اليمن) الإخبارية - إلى التعاون الذي أبداه مجلس القيادة الرئاسي في دعم جهود الأمم المتحدة من أجل إنجاح الهدنة، مشيدا بالتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات.
واستعرض الرئيس الإصلاحات التي يعمل عليها مجلس القيادة الرئاسي، بما في ذلك توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية بموجب اتفاق الرياض، إضافة إلى الملفات الاقتصادية والخدمية والقضائية.
أخبار أخرى..
جروندبرج يواصل مشاوراته مع كل الأطراف اليمنية والدولية لليوم الثاني
يواصل مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، مشاوراته مع كل الأطراف اليمنية والدولية، لليوم الثانى على التوالى من أجل بناء عملية السلام، والتشاور حول الأولويات العاجلة، والقصيرة وطويلة الأمد للقضايا الاقتصادية التي يتوجّب التطرق إليها فى عملية السلام فى اليمن.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، التقى المبعوث الخاص، مجموعة متنوَّعة من ناشطات سلام يمنيات وخبيرات وفاعلات في القطاع الخاص والمجتمع المدني وقياديات، ضمن جهوده التي يبذلها في التشاور حول إطار عملية السلام متعددة المسارات بما فيها الأولويات التي تراعي خبرات ووجهات نظر النساء والشباب اليمني، وتطرق الاجتماع أيضا إلى تنفيذ الهدنة وتجديدها.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة نقلا عن مكتب المبعوث الأممي، بأن النساء الحاضرات أكدن أولوياتهن لعملية السلام بما فيها تحسين الظروف المعيشية وسبل العيش للمدنيين اليمنيين، ورفع القيود عن حرية تنقل المدنيين، خاصة النساء والأطفال، والتصدي لتجنيد الأطفال، وحماية المدارس وضمان الوصول إلى التعليم، وإِشراك الوسطاء المحليين والقطاع الخاص في المسار الأمني لعملية السلام وتحسين الوصول إلى الخدمات والسلع الأساسية، والتصدي لتشظي السياسات المالية والنقدية، والتركيز على إزالة الألغام خاصة لما لها من أثر ضار على النساء والأطفال، وضمان تكافؤ فرص العمل لجميع اليمنيين بمن فيهم النساء والشباب.
وأكد "جروندبرج" أن مواصلة تشجيع الأطراف على ضمان مشاركة النساء الحقيقية في عملية السلام تمثل أولوية قصوى بالنسبة له، مشددا على ضرورة الحرص على دمج وجهات نظر اليمنيات في تصميم عملية السلام للتأكد من مراعاة هذه العملية لقضايا النساء والشباب.
وقال المبعوث الخاص إنه سيواصل، خلال الأسابيع القادمة، مشاوراته مع مختلف المجموعات اليمنية، بمن فيها الخبراء الاقتصاديون والمجتمع المدني والأحزاب السياسية.