مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المستشارة الأممية:‏ عملية نزع السلاح مهمة للسلام في ليبيا ‎

نشر
الأمصار

اتفقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم، مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5"، على أن عملية نزع السلاح مهمة للسلام في ليبيا.

‏كما أبلغت لجنة 5 +5 بضرورة توحيد الجهود للحفاظ على وقف النار في ليبيا.

وأكدت وليامز، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع الجهود الليبية في مساعيها للتوصل إلى حلول سلمية للأزمة التي تمر بها البلاد.

وأعربت وليامز، عن سعادتها بإلقاء كلمتين في الجلستين الافتتاحية والختامية لـ "ورشة العمل الفنية حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الليبي التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا" وذلك في مدينة طليطلة، والتي نظمتها وزارة الخارجية الإسبانية ومعهد طليطلة الدولي للسلام.

وأشارت المستشارة الأممية في تدوينة لها عبر حسابها بموقع "تويتر" إلى أن مشاركة العديد من الجهات الفاعلة الرئيسية من جميع أنحاء ليبيا وكذلك الشركاء الدوليين في هذه الورشة، معربة عن شكرها الخاص لوزارة الخارجية الاسبانية والمعهد على ورشة العمل المثمرة هذه.

وشارك وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عمر كتي، أمس الاثنين، في افتتاح أعمال ورشة عمل حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بليبيا، والتي عقدت فى مدينة طليطلة، وبدعم من معهد طليطلة للسلام وبعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا.

 وشارك بأعمال الورشة أيضا وفداً ضم كلًا من النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، وخالد مازن وزير الداخلية، علي العابد وزير العمل والتأهيل، محمد الحداد رئيس الأركان العامة التابع لحكومة الوحدة الوطنية، وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5".

أخبار أخرى..

استقالة 4 أعضاء من لجنة إعداد قانون الانتخابات الليبية

أعلن أربعة أعضاء باللجنة التي كلفها رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة، لإعداد قانون الانتخابات، استقالتهم من مناصبهم، بسبب عدم جدية الحكومة في إجراء الانتخابات وإعادة الشرعية لليبيين وتمسكها بالبقاء في السلطة.

وقال الأعضاء المستقيلون من اللجنة، في بيان لهم، إن "هذه الاستقالات تعود إلى استمرار تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووصولها إلى نقطة باتت تشكل خطرا كبيرا على استمرار وحدة الوطن وشعبه، وكذلك لعدم قدرة اللجنة على تحقيق أهدافها بسبب غياب التفاعل بين أعضائها وغياب الدعم والتسهيلات من حكومة الدبيبة".

وأضاف البيان، أن "أعضاء اللجنة طالبوا حكومة الوحدة بتنفيذ عدد من المطالب التنظيمية لمساعدتها في إنجاز مهامها، إلا أن الحكومة لم تلتزم بوعودها رغم إبدائها حسن النية"، مشيرا إلى أن المطالب تتعلق بتصحيح وضع اللجنة عبر هيكلتها ووضع ضوابط ومعايير يلتزم بها الأعضاء.

ووقع على بيان الاستقالة كل من سامي سالم الأطرش، وفيروز عبدالرحيم النعاس، وعبدالرحمن حسين قدوع، وعبدالحميد الكزة، وذلك بتاريخ 21 مايو / آيار الجاري، وجرى توجيه الاستقالة بشكل رسمي إلى رئيس اللجنة أشرف بلها، والدبيبة.

وتشكلت اللجنة في 30 مارس/ آذار الماضي، وضمت 19 عضوا بالإضافة إلى رئيسها، وكان من مهامها "دعم تنفيذ الانتخابات، والتواصل مع كافة مكونات الشعب من أجل نشر التوعية بأهمية إجراء الانتخابات في أقرب وقت وذلك لكي يتولى الشعب اختيار من يمثله بشكل مباشر وإلغاء جميع الأجسام التي انتهت مدة عملها وأصبحت مهامها بدون شرعية أو مشروعية".

نزاع

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.

ويتهم باشاغا منافسه عبد الحميد الدبيبة بتعطيل الانتخابات الرئاسية التي كانت ستجرى في شهر ديسمبر الماضي، بسبب مشاركته فيها، وبعدم وجود نية لديه لإجرائها في الفترة القادمة، بينما أكد الدبيبة جديته في إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن وبأي شكل من الأشكال.