المغرب.. ممثلون عن حفتر يبحثون بناء توافق بين قوات شرق وغرب ليبيا
كشفت مصادر في ليبيا، استضافة المغرب اجتماعًا، اليوم الثلاثاء، شمل ممثلين عن المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، كما حضر الاجتماع شخصيات هامة على الأرض شرقًا وغربًا، في محاولة لإذابة الجليد والتقارب بين الأطراف المتنازعة.
المستشارة الأممية: عملية نزع السلاح مهمة للسلام في ليبيا
كانت اتفقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم، مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5"، على أن عملية نزع السلاح مهمة للسلام في ليبيا.
كما أبلغت لجنة 5 +5 بضرورة توحيد الجهود للحفاظ على وقف النار في ليبيا.
وأكدت وليامز، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع الجهود الليبية في مساعيها للتوصل إلى حلول سلمية للأزمة التي تمر بها البلاد.
وأعربت وليامز، عن سعادتها بإلقاء كلمتين في الجلستين الافتتاحية والختامية لـ "ورشة العمل الفنية حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الليبي التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا" وذلك في مدينة طليطلة، والتي نظمتها وزارة الخارجية الإسبانية ومعهد طليطلة الدولي للسلام.
وأشارت المستشارة الأممية في تدوينة لها عبر حسابها بموقع "تويتر" إلى أن مشاركة العديد من الجهات الفاعلة الرئيسية من جميع أنحاء ليبيا وكذلك الشركاء الدوليين في هذه الورشة، معربة عن شكرها الخاص لوزارة الخارجية الاسبانية والمعهد على ورشة العمل المثمرة هذه.
وشارك وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عمر كتي، أمس الاثنين، في افتتاح أعمال ورشة عمل حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بليبيا، والتي عقدت فى مدينة طليطلة، وبدعم من معهد طليطلة للسلام وبعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا.
وشارك بأعمال الورشة أيضا وفداً ضم كلًا من النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، وخالد مازن وزير الداخلية، علي العابد وزير العمل والتأهيل، محمد الحداد رئيس الأركان العامة التابع لحكومة الوحدة الوطنية، وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5".
وفي وقتٍ سابق، أعلن أربعة أعضاء باللجنة التي كلفها رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة، لإعداد قانون الانتخابات، استقالتهم من مناصبهم، بسبب عدم جدية الحكومة في إجراء الانتخابات وإعادة الشرعية لليبيين وتمسكها بالبقاء في السلطة.
وقال الأعضاء المستقيلون من اللجنة، في بيان لهم، إن "هذه الاستقالات تعود إلى استمرار تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووصولها إلى نقطة باتت تشكل خطرا كبيرا على استمرار وحدة الوطن وشعبه، وكذلك لعدم قدرة اللجنة على تحقيق أهدافها بسبب غياب التفاعل بين أعضائها وغياب الدعم والتسهيلات من حكومة الدبيبة".