صحيفة إماراتية تؤكد حرص أبوظبي على تعزيز السلام في الصومال
أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية، في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، أن الإمارات ملتزمة بتعزيز السلام والازدهار والاستقرار في الصومال والوقوف المتجدد مع الشعب الصومالي في سعيه لبناء دولة مستقرة تنعم بالسلام والرخاء، وبخاصة بعد الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، وأفضت إلى انتخاب حسن شيخ محمود رئيسًا للصومال.
أشارت الصحيفة إلى ترحيب الإمارات بانتهاء الانتخابات واعتبرتها خطوة جوهرية للصومال نحو إحلال السلام والاستقرار، مشددة على أهمية مضاعفة التركيز على معالجة التحديات الملحة، التي يواجهها شعب الصومال، ومنها الإرهاب وتداعيات الجفاف.
وأضافت تحت عنوان: "حرصًا على الصومال" أن كلمة الإمارات في جلسة مجلس الأمن الدولي عن الصومال جاءت لتركز على نقاط أساسية، أهمها تأييد الدعوة بشأن ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدات الأمنية للتصدي للتهديد الإرهابي، والتعاطي مع الحالة الإنسانية المتردية، بسبب الجفاف وانعدام الأمن الغذائي، من خلال مضاعفة المساعدات الإنسانية.
أخبار أخرى…
تعيين مبعوث خاص لـ"شؤون الجفاف" بالصومال
عيّن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الثلاثاء، عبدالرحمن عبدالشكور ورسمي مبعوثًا خاصًا لقضايا الجفاف وسط أزمة حادة تعيشها البلاد.
ووفق مرسوم رئاسي، يأتي تعيين المبعوث الخاص "بعد تقييم الرئيس حجم المعاناة التي يعيشها الصوماليون تحت وطأة الجفاف في هذا التوقيت الصعب".
وأوضح أن "تعيين المبعوث يظهر مدى الأولوية التي يولي بها الرئيس آدم الجفاف ومعالجة تبعاتها على حياة الصوماليين من الرعاة وغيرهم".
وبحسب المرسوم الرئاسي فإن "المبعوث الخاص مكلف بالعمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية مع جميع أصحاب المصلحة وغيرهم، لإيجاد حلول دائمة للتخفيف من آثار الجفاف والتخفيف من حدتها، كما سيتولى المبعوث الخاص أيضا زمام القيادة في التنسيق والدعوة من أجل المساعدة الدولية".
ويأتي تعيين "عبدالشكور" مبعوثا خاصًا لشؤون الجفاف بناءً على خبرته وفهمه للقضايا الإنسانية وتنمية المجتمع وفق المرسوم الرئاسي.
وتمنّى شيخ محمود للمبعوث كل التوفيق في أداء مسؤولياته، ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من 24 مايو/أيار 2022.
ويعد المبعوث الجديد من أبرز الشخصيات البارزة في المعارضة الصومالية، وتزعم حزب "ودجر" المعارض منذ 2016.
وهو خبير دستوري حاصل على بكالوريوس في القانون المقارن عام 1997 بالسودان، وماجستير في القانون الدستوري 2002 في ماليزيا، من مواليد عام 1968، وقبل دخوله في السياسة عام 2007 عمل ناشطا اجتماعيا في القضايا الإنسانية.