ميشال عون يدعو إلى الوحدة لإنقاذ لبنان
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، اللبنانيين إلى وحدة الصف لإنقاذ لبنان.
وقال عون، في تغريدة على صفحته الرسمية على موقع "تويتر" اليوم :"في ذكرى التحرير، نتثبّت مجدّداً من فعل إرادة شعبنا الذي أشعل الأرض تحت أقدام المحتل".
وأضاف "وحدها وحدة الصف قارعت تسلّط العدو وآلته العسكرية، ووحدها قادرة اليوم على إنقاذ لبنان".
ويذكر أن القوات الإسرائيلية، كانت قد انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان في 25 مايو (أيار)عام 2000، بعد احتلال دام 22 عاماً، ومقاومة استمرت طيلة فترة الاحتلال، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وفي وقت سابق، أكدت الرئاسة اللبنانية، أن رئيس الجمهورية ميشال عون، غادر أحد مستشفيات بيروت، وعاد إلى قصر بعبدا بعد انتهاء الفحوصات الطبية التي أجراها.
وكانت الرئاسة اللبنانية، قد أعلنت أن الرئيس عون انتقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية.
وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أجرى اتصالا بميشال عون، الموجود في مستشفى "أوتيل ديو"، للأطمئنان على صحته.
ومن المقرر أن يترأس الرئيس اللبناني الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء غد الجمعة والتي ستعقد في قصر بعبدا بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وينص الدستور اللبناني، على أن تعتبر الحكومة مستقيلة بمجرد انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي وانعقاد مجلس النواب الجديد الذي تم انتخابه يوم الأحد الماضي وتبدأ ولايته السبت القادم.
أخبار أخرى..
لبنان: الشعب رفع صوته من أجل بناء الدولة وتثبيت الهوية
قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوى، الأربعاء، إن الشعب اللبناني رفع صوته من أجل لبنان وبناء الدولة ومنع انهيار المؤسسات وتثبيت الهوية العربية قولا وفعلا.
وأضاف مولوى ــ فى تصريح صحفي: الاستحقاق الانتخابي مر، داعيا لأن يكون هم المواطنين العمل لنهضة البلد وبنائه.
كما اعتبر أن الانتخابات النيابية هي بمثابة فجر جديد بدت ملامحه وسيستكمل لوطن أفضل، موجها الشكر لكل لبنانية ولبنانى.
وبدأ مولوي التحضير لإجراء الانتخابات النيابية منذ توليه المنصب في 10 سبتمبر الماضي حتى تم اجراء الانتخابات في الداخل والخارج خلال الشهر الجاري رغم ضعف الإمكانيات المادية.
يشار إلى نتائج الانتخابات كانت قد أسفرت عن خسارة تيار 8 مارس (الذى يضم حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وعدد من الحلفاء)، بالإضافة إلى تقدم ملحوظ لحزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب والمستقلين وقوى المجتمع المدني.
وكانت قد أكدت بعثة الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات النيابية بلبنان، أن السلطات اللبنانية أجرت الاستحقاق الدستورى فى موعده رغم تأثر التحضيرات بالموارد المالية والبشرية المحدودة، مؤكدة أن موازنة الانتخابات الحالية بلغت قرابة 320 مليار ليرة لبنانية (14.8 مليون يورو)، وهو أقل من ثلث موازنة انتخابات عام 2018، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي واجهت التحضيرات للعملية الانتخابية مثل تأمين الكهرباء لمراكز الاقتراع وتنظيم الجدول العام للنتائج.
حيث جاء ذلك في تقريرها المبدئي المعلن اليوم حول متابعة سير العملية الانتخابية منذ 27 مارس الماضي خلال مرحلة التحضير وحتى عمليات التصويت والفرز، على أن يصدر التقرير النهائي في وقت لاحق شاملا عمليات وضع الجدول النهائي للنتائج والشكاوى الانتخابية، بالإضافة إلى تحليل كامل للعملية الانتخابية وتوصيات شاملة بشأن إصلاح النظام الانتخابي.
من جهتها، اعتبرت بعثة الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات طغى عليها ممارسات واسعة النطاق من شراء الأصوات بشكل شوه مبدأ تكافؤ الفرص وأثرت جديا على خيارات الناخبين، موضحة أن هناك تفاوتا ملحوظا في أداء الإدارة المحلية بمختلف المناطق وكذلك رؤساء اللجان نظرا لقلة التدريب وخصوصا أن التحضيرات الأساسية للانتخابات جرت في اللحظة الأخيرة بسبب نقص الموارد.