مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

توقيف 3 تجار مخدرات مغاربة على الحدود مع الجزائر

نشر
 الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي الجزائري

أوقفت عناصر الجيش الوطني الشعبي الجزائري، بالتنسيق مع المصالح الأمنية 14 تاجر مخدرات على الحدود الغربية للجزائر 3 منهم من جنسية مغربية.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني فقد أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 14 تاجر مخدرات منهم 3 من جنسية مغربية وهذا خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 24 ماي 2022.

كما أحبطت المصالح ذاتها محاولات إدخال كميات ضخمة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـ 11 قنطار و13 كيلوغرام من الكيف المعالج، في حين تم توقيف 42 تاجر مخدرات آخرين وضبط 164 كيلوغرام من نفس المادة و260074 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.

وفي إطار مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 4 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، في حين كشفت ودمرت مفرزة أخرى مخبأ 1 للجماعات الإرهابية وقنبلتين 2 تقليدتي الصنع وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى بكل من البليدة والبويرة.

من جهة أخرى وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين ڤزام وجانت وتندوف، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، 120 شخصا وضبطت 15 مركبة و88 مولدا كهربائيا و60 مطرقة ضغط وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 3 أشخاص وضبط 7 بنادق صيد و38 قنطار من مادة التبغ، وهذا بكل من الوادي وبسكرة وباتنة وسطيف. كما أحبط حراس الحدود محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تُقدر بـ 14772 لتر بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس.

في سياق آخر، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 64 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 440 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.

 

 

 

أخبار أخرى..

الجزائر تعلن حالة التأهب القصوى لمواجهة حرائق الغابات

أعلنت السلطات الجزائرية، حالة التأهب القصوى لمواجهة ومكافحة واستباق حرائق الغابات، في ظل تزايد حالات اندلاع الحرائق خلال السنوات الست الماضية.

وذكرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية (الزراعة)، في بيان، أنها أنشأت اللجنة الوطنية لحماية الغابات، والتي تعد بمثابة غرفة عمليات للتعبئة الشاملة تتضمن عددًا من التدابير التنظيمية والعملياتية، في الوقت الذي تتعرض فيه الجزائر لمخاطر حرائق الغابات بدرجة عالية نسبيا بسبب الظروف المناخية والمصحوبة بموجة من ارتفاع درجات الحرارة.


وبحسب الوزارة الجزائرية، تضم هذه اللجنة الوطنية لحماية الغابات، والتي يترأسها وزير الفلاحة، ممثلين عن 13 وزارة و11 مؤسسة حكومية ذات صلة بحماية الغابات؛ وتتمثل مهامها في اعتماد وتحديث المخطط العملي للوقاية من حرائق الغابات، وكذلك الآفات والأمراض التي تؤثر على الغابة، وضمان تنسيق الإجراءات مع جميع الهيئات المعنية، فضلًا عن وضع برامج حماية الغابات في كل ولاية عبر الأراضي الجزائرية كافة.