روسيا تفرض عقوبات جديدة ضد وسائل إعلام ناطقة بالإنجليزية
أعلنت روسيا عن حزمة عقوبات منتظرة ضد وسائل إعلام ناطقة بالإنجليزية على أراضيها، في إطار سباق فرض العقوبات مع الغرب.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن موسكو تعمل على اتخاذ إجراءات ضد وسائل إعلام ناطقة بالإنجليزية، ردا على "تصرفات غير ودية" من حكومات أجنبية تجاه وسائل إعلام روسية.
وأضافت أن روسيا تجهز إجراءات بحق "وسائل إعلام أنجلو-ساكسونية"، وهو تعبير يستخدمه مسؤولون روس في العادة للإشارة للمتحدثين بالإنجليزية.
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي، تتسابق روسيا والغرب في فرض العقوبات المتبادلة، سواء على الشركات والأفراد، أو على وسائل الإعلام التابعة لكل طرف.
ويتهم الغرب وسائل الإعلام الروسية بشن حملة بروباجندا واسعة.
الأكثر من ذلك، أزالت شركة "جوجل" وسائل الإعلام الحكومية الروسية من خدمة أخبارها منذ مارس/آذار الماضي.
كما حظرت شركة "جوجل" الإعلانات لوسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها المختلفة.
أخبار أخرى..
الدفاع الأوكرانية: روسيا تحاول محاصرة قواتنا في مدينتي ليسيتشانسك وسيفيرو دونيتسك
قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن "روسيا تحاول محاصرة قواتنا في مدينتي ليسيتشانسك وسيفيرو دونيتسك"، مضيفة "الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة سيفيرو دونيتسك لا يزال تحت سيطرتنا".
وأوضحت أن "هناك مسارات بديلة لإرسال الإمدادات لقواتنا إذا فقدنا السيطرة على الطريق المؤدي لمدينة سيفيرو دونيتسك".
وأشارت إلى أن القوات الروسية حققت بعض الانتصارات المؤقتة في محيط إقليم دونباس.
ولفتت إلى أن روسيا تحاول شن هجمات مضادة من 3 محاور في منطقة خاركيف.
وتشكل المدينة الجزء الشرقي من جيب يسيطر عليه الأوكرانيون، وتحاول روسيا تجاوزه منذ منتصف أبريل الماضي بعد أن فشلت في السيطرة على كييف.
ومنذ انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة كييف، مطلع أبريل الماضي، اتجهت الجهود الروسية نحو الشرق والجنوب، وتسيطر موسكو وقوات الانفصاليين الموالين لها على معظم مناطق إقليم دونيتسك، وتسعى إلى استكمال السيطرة على أراضي دونيتسك ولوغانسك اللتين أعلن فيهما الانفصاليون "جمهوريتين" في عام 2014، واعترفت بهما موسكو قبل أيام من بدء عملياتها العسكرية بأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.