مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حريق ضخم في ميناء سواكن السوداني

نشر
الأمصار

شهد السودان، اليوم الأربعاء، اندلاع حريق هائل في ميناء الركاب الرئيسي على البحر الأحمر في مدينة سواكن السودانية، التي تقع على بعد نحو 800 كيلومترا شرق العاصمة الخرطوم، وسط مخاوف من حدوث خسائر كبيرة في ظل الصعوبات التي تواجه سلطات الدفاع المدني في السيطرة على الحريق رغم مرور أكثر من 7 ساعات على اندلاعه حتى الآن.

صورة من الحريق

وفي سياق أخر، اتفق السودان وجنوب السودان، اليوم الأربعاء، خلال اجتماعات الآلية الأمنية المشتركة، على إنشاء إدارة مشتركة لمنطقة آبيي المتنازع عليها وفتح المعابر الحدودية بين البلدين.

منطقة آبيي

ونقلت وكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا)، عن وزير الدفاع السوداني المكلف الفريق ياسين إبراهيم ياسين، قوله إنه "تم الاتفاق علي إنشاء إشرافية مشتركة لمنطقة آبيي، كما تم الاتفاق على فتح المعابر الفوري وتفعيل قطاع النقل النهري بين البلدين وإزالة كافة المعيقات السابقة".

وأضاف ياسين، أنه تم خلال الاجتماعات "التوصل إلى معالجة كثير من المشاكل العالقة".

من جانبها، قالت وزير دفاع دولة جنوب السودان أنجلينا اتيم "إن اللجنة المشتركة توصلت إلى نتائج إيجابية بشأن القضايا العالقة".

وأضافت "سيمضي البلدان قدما في معالجة كافة العوائق وفتح قنوات التواصل من خلال فتح المعابر الحدودية والنقل النهري، ما من شأنه خدمة شعبي البلدين اقتصاديا".

وأوصت الآلية المشتركة بضبط ومراقبة الحدود بين البلدين وتسريع العمل المشترك وتفعيل آلية التحكم ومراقبة الحدود، وفق الوكالة.

وبدأت اجتماعات الآلية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان في الخرطوم أمس الثلاثاء لمناقشة قضايا عديدة، أبرزها المعابر الحدودية.

ومازالت المعابر الحدودية الرسمية بين السودان وجنوب السودان مغلقة على الرغم من مرور 11 عاما على انفصال البلدين.

وفي سياق أخر، دعا مبعوث صيني المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدة بناءة للسودان.

قال داي بينغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، “إن الأطراف في السودان أبدت استعدادها لمواصلة الانتقال السياسي وإنجاز جميع المهام خلال الفترة الانتقالية، رغم وجود اختلافات واضحة بشأن قضايا محددة، داعيا الأطراف في السودان إلى متابعة الحوار والتشاور لمعالجة خلافاتهم وترسيخ التوافقات”.

وأضاف في اجتماع لمجلس الأمن بشأن السودان، أن “معالجة هذه الخلافات تستغرق وقتا، داعيا المجتمع الدولي إلى التحلي بالصبر اللازم، ومواصلة التمسك بمبدأ الملكية السودانية والقيادة السودانية والنظر بشكل كامل في الحقائق في السودان، وتقديم المساعدة البناءة، وتجنب ممارسة الضغط الزائد أو انتقاء الجوانب أو تعميق الخلافات”.

وعن الوضع الأمني، كشف داي عن تدهور الوضع الأمني في منطقة دارفور غربي السودان مع تعدد النزاعات بين الطوائف وسقوط ضحايا ونزوح المدنيين، أعاقت عقوبات مجلس الأمن الحكومة السودانية بشدة عن بناء قدرتها الأمنية.

وقال داي تدهور الوضع الاقتصادي في السودان إن “العديد من التحديات التي تواجه السودان تنبع من الصعوبات الاقتصادية والمعيشية، وإن تنفيذ اتفاق جوبا للسلام يفتقر إلى الدعم المالي”.

ولفت إلى أن السودان يواجه تهديدا خطيرا بسبب جائحة كوفيد-19، مع تطعيم 7 بالمئة فقط من الشعب على نحو كامل، مشيرا إلى أن الصين أول دولة ترسل خبراء طبيين إلى السودان وتقدم لقاحات عبر قناة ثنائية وأنها ستواصل المساعدة بوسع قدراتها.

 

أخبار أخرى…

السودان يؤكد عدم تسجيل أية حالة إصابة بـ«جدري القرود»

أكدت وزارة الصحة الاتحادية في السودان، عدم تسجيل أية حالة إصابة بجدري القرود، في جميع أنحاء البلاد “حتى الآن”.

وقالت الوزارة، إنها اتخذت العديد من الإجراءات، المتمثلة في رفع حساسية  نظام الترصد المرضي، وإعداد البروتوكولات التشخصية والعلاجية والتعريف الموحد  للمرض، وذلك نسبة للوضع الوبائي العالمي الذي  أشار إلى ظهور حالات بمرض جدري القرود وتسجيل حالات في الإنسان في كثير من الدول.

وطلبت الوزارة،  في بيان اليوم الثلاثاء، من جميع المؤسسات العلاجية الخاصة والعامة بالتبليغ الفوري عند أي حالة اشتباه، والمتمثلة في طفح جلدي حاد مع ظهور أي واحدة أو أكثر من العلامات والأعراض التالية: صداع، حمى أكثر من 38.5 درجة مئوية، ألم عضلي والآم في الظهر بجانب تورم في الغدد الليمفاوية