الرئيس البولندي يطالب روسيا بالانسحاب من أوكرانيا
طالب الرئيس البولندي، أندريه دودا، روسيا بالانسحاب من أوكرانيا، وإعادة البلاد إلى حدودها المعترف بها دوليا.
وقال دودا، اليوم الخميس، "يجب الالتزام بمعايير القانون الدولي، وهذا يعني أن أوكرانيا يجب أن تعود إلى حدودها المعترف بها دوليا، ويجب على روسيا الانسحاب من جميع الأراضي التي استولت عليها"، وفقا لما نقله راديو بولندا.
وأكد أن "النظام الدولي يجب أن يقوم على القانون، لأن القانون الدولي يضمن السلام، والدول يجب أن تحترم القواعد التي التزمت بها مثل ميثاق الأمم المتحدة".
أخبار أخرى…
انهيار عمارة متروبول.. فضيحة فساد تشعل الغضب في إيران
لم تتوقف جرائم نظام الملالي في إيران وفساده، والتي تحولت إلى مأساة انهيار عمارة متروبول، والتي تحولت إلى مظاهرات غاضبة ضد خامنئي.
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا حول انهيار عمارة متروبول المكون من 10 طوابق في آبادان أدي إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى وتفاقم غضب واحتجاج أهالي آبادان وطرد رئيس البلدية من مكان الحادث
واضاف البيان، مع انهيار عمارة متروبول غير مكتملة مكونة من 10 طوابق في مدينة آبادان، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية، تم انتشال 7 جثث ونحو 30 مصابا من تحت الأنقاض وما زال أكثر من 80 شخصا تحت الأنقاض حتى مساء الاثنين.
اعترفت وسائل إعلام رسمية أنه قبل عام، حذّر الخبراء من انهيار عمارة متروبول، وأنه قد ينهار بسبب ضعف هياكله، لكن مسؤولي النظام النهب تجاهلوا التحذيرات.
كما اكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على أن لعدة ساعات بعد انهيار المبنى، لم تتخذ الأجهزة الحكومية إجراءات فعالة لإنقاذ الجرحى، وهرع الناس لمساعدة الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض بأيدي عارية وباستخدام معدات بسيطة.
من جهة أخرى، تجمّعت مجموعة من أهالي آبادان أمام المبنى المنهار للاحتجاج، مردّدين هتافات "حداد حداد اليوم يوم حداد، آبادان عديمة المالك، صاحبة حداد اليوم".
وتوجّه رئيس بلدية آبادان بعد ساعات قليلة من الحادث، لكنّ المواطنين الغاضبين هجموا عليه فاضطر للرحيل. قال المواطنون إن العمدة، على الرغم من العديد من المشاكل الفنية الواضحة، أصدر جوازا لبناء المبنى من أجل الربح.
وأعربت الرئيسة المنتخبة السيدة مريم رجوي عن تعازيها لذوي الضحايا وأهالي آبادان لفقدان أرواح مواطنينا جراء انهيار المبنى في آبادان، متمنية للمصابين الشفاء العاجل. وأضافت أن مثل هذه المآسي القاتلة هي نتيجة السياسات اللاشعبية لنظام الملالي الفاسد النهاب.