اعتصام طبي أمام مصرف لبنان
ينفذ عدد من الأطباء اعتصاماً أمام مصرف لبنان في بيروت، اليوم الخميس، بدعوة من نقابتي أطباء لبنان في بيروت والشمال ونقابة أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان.
ويأتي ذلك الاعتصام، رفضاً لسياسات مصرف لبنان والمصارف بحق المودعين عموما والاطباء وعاملي القطاع الصحي والمستشفيات خصوصا.
ومن جانبه، طالب وزير صحة لبنان، فراس الأبيض، المجتمع الدولي بدعم لبنان في مسألة إدماج اللاجئين والنازحين بنظامه الصحي المرهق.
جاء ذلك في كلمة له أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، إلى أن "معاناة النظام الصحي من الآثار السلبية لعقود النزاعات الطويلة التي فاقمها في السنوات الأخيرة تزامن تداعيات الجائحة مع الأزمة المالية غير المسبوقة والإنفجار المدمر للمرفأ، ما أدى إلى تراجع قدرات النظام الصحي بشكل دراماتيكي".
ولفت إلى أن "لبنان، ورغم أعبائه الهائلة، لم يقصر في إدماج اللاجئين والنازحين بنظامه الصحي المرهق"، مشدداً على "ضرورة تقديم المجتمع الدولي حصته من الأعباء الهائلة ودعم لبنان في ما يحق له ولأبنائه في هذا المجال".
كما ألقى وزير الصحة، كلمة باسم دول الإقليم الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، مشددا على "التراجع المضطرد للخدمات الصحية في مختلف دول المنطقة نتيجة الحروب المستمرة"، آملا بتجسيد شعار الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية وهو "الصحة من أجل السلام، والسلام من أجل الصحة" باعتبار أن "الصحة والسلام متلازمان".
في السياق، شارك الأبيض في الاجتماع الخاص بوزراء الصحة العرب وعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع نظرائه وزراء الصحة في كل من قطر، مصر، فلسطين، الأردن وإيران، إضافة إلى حضور العديد من ورش العمل التي تناولت القضايا الصحية الراهنة وتداعيات تفشي وباء كورونا.
أخبار أخرى..
إسرائيل تطلق قنابل مسيلة للدموع على جنوب لبنان
أعلنت وسائل إعلام لبنانية، أن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل مسيلة للدموع على المحتفلين بـ"عيد التحرير" في منطقة العديسة جنوبي لبنان.
وقالت وسائل الإعلام إن القنابل تسببت بحالات اختناق بين أهالي البلدة الحدودية.
وأعلن الجيش اللبناني أن "قوات العدو الإسرائيلي ألقت ثلاث عشرة قنبلة دخانية وقنبلتين صوتيتين على تجمع للشبان لمناسبة عيد المقاومة والتحرير عند الحدود مع بلدة العديسة".
من جهته كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في تغريدة على "تويتر: "يقوم عشرات المشاغبين داخل الأراضي اللبنانية بأعمال شغب على السياج الحدودي قرب منطقة مسغاف عام وبلدة المطلة حيث يقومون بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على السياج".
يذكر أن 25 مايو يمثل الذكرى الـ22 لعيد "المقاومة والتحرير"، بعد 22 عاما من انسحاب الجيش الإسرائيلي عن معظم الأراضي اللبنانية.