بلينكن والرئيس الصومالي يبحثان ملف المصالحة والاستقرار بالصومال
بحث أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، هاتفيا مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أهمية ملف المصالحة السياسية وتحقيق الاستقرار في الصومال.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلينكن هنأ خلال الاتصال الرئيس الصومالي على انتخابه كما بحث معه المصالح المشتركة بين البلدين في دعم الصومال في مسارها نحو الديمقراطية.
وكشف المتحدث أن الجانبين قد استعرض خلال الاتصال ملف تنمية القوات الأمنية بالصومال، بحيث يمكنها تولي المسئولية من القوة الانتقالية للاتحاد الأفريقي هناك كما ناقشا الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لاستكمال المسار الصومالي نحو تخفيف المديونية.
وأشار بلينكن إلى القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا بعودة القوات الأمريكية للصومال على أساس مستمر، كما شدد الوزير على مساندة بلاده المتواصلة للجهود التي تبذلها الصومال والاتحاد الأفريقي لمكافحة التهديد الذي تشكله الجماعات الإرهابية.
أخبار أخرى….
القوات الصومالية تنفذ عملية ضد "حركة الشباب" في إقليم شبيلي
نفذت القوات الصومالية الخاصة المعروفة بـ”دنب” عملية ضد مقاتلي حركة الشباب في مناطق تابعة لبلدة أوديجلي بإقليم شبيلي السفلى في ولاية جنوب غرب الصومال.
وأفاد المسؤولون العسكريون الصوماليون بأن القوات تمكنت من تدمير معاقل للحركة خلال العملية وإحراق زورق سريع كان يستخدمه المقاتلون.
وكشف ضباط من القوات الخاصة أنه سيتم استمرار العملية العسكرية حتي يتم تحرير مناطق أخرى في إقليم شبيلي السفلى يتمركز فيها مسلحو الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
أخبار أخرى…
صحيفة إماراتية تؤكد حرص أبوظبي على تعزيز السلام في الصومال
أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية، في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، أن الإمارات ملتزمة بتعزيز السلام والازدهار والاستقرار في الصومال والوقوف المتجدد مع الشعب الصومالي في سعيه لبناء دولة مستقرة تنعم بالسلام والرخاء، وبخاصة بعد الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، وأفضت إلى انتخاب حسن شيخ محمود رئيسًا للصومال.
أشارت الصحيفة إلى ترحيب الإمارات بانتهاء الانتخابات واعتبرتها خطوة جوهرية للصومال نحو إحلال السلام والاستقرار، مشددة على أهمية مضاعفة التركيز على معالجة التحديات الملحة، التي يواجهها شعب الصومال، ومنها الإرهاب وتداعيات الجفاف.
وأضافت تحت عنوان: "حرصًا على الصومال" أن كلمة الإمارات في جلسة مجلس الأمن الدولي عن الصومال جاءت لتركز على نقاط أساسية، أهمها تأييد الدعوة بشأن ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدات الأمنية للتصدي للتهديد الإرهابي، والتعاطي مع الحالة الإنسانية المتردية، بسبب الجفاف وانعدام الأمن الغذائي، من خلال مضاعفة المساعدات الإنسانية.