مباحثات سورية إيرانية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
بحث وزير التجارة الداخلية السوري الدكتور عمرو سالم، مع السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني، والوفد المرافق له، علاقات التعاون الإقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها.
وركزت المباحثات على واقع عمل المطاحن التي تنفذها شركة أرد ماشين لصناعة المطاحن والصوامع في سورية والمشاريع المستقبلية في هذا المجال.
وأكد الدكتور سالم، استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات اللازمة التي تضمن تنفيذ أعمال الشركة في بناء وتأهيل المطاحن وفق أفضل الشروط والمواصفات العالمية.
ومن جهته، أوضح صاحب شركة أرد ماشين جعفر شيوزي، أن مطحنة سلحب التي تقوم الشركة بتنفيذها ستوضع بالاستثمار الفعلي خلال فترة قريبة مبيناً استعداد الشركة لتنفيذ مطاحن جديدة وإصلاح وترميم المطاحن والصوامع التي طالتها يد الإرهاب ورفع الطاقة الإنتاجية للمطاحن القائمة أو التي تحتاج إلى تأهيل وترميم وتوفير قطع التبديل والغيار اللازمة لها.
وشدد الجانبان على ضرورة الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة القائمة بين البلدين لمواجهة التحديات كافة وخاصة الحصار المفروض عليهما من العدو نفسه وتخفيف الضغوط عن شعبيهما.
وفي سياق أخر، طلبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، من جميع البعثات والسفارات السورية في الخارج اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع السوريين بصورة مضمون المرسوم رقم 7 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30 نيسان 2022 والإعلان عن جاهزية البعثة أو السفارة لاستقبال طلبات من يعتقد أنه مشمول بالمرسوم ويرغب بالتأكد من ذلك بشكل رسمي.
وجاء في بيان للخارجية اليوم الأربعاء، حيث طلبت وزارة الخارجية والمغتربين من جميع بعثاتها وسفاراتها وقنصلياتها في الخارج العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع المواطنين السوريين في منطقة عمل البعثة بصورة مضمون هذا المرسوم والإعلان عن جاهزية البعثة لاستقبال طلبات من يعتقد أنه مشمول بالمرسوم ويرغب بالتأكد من ذلك بشكل رسمي من خلال تقديم طلب عبر الحضور الشخصي.
وأشار البيان إلى أن الوزارة ستقوم بأسرع وقت ممكن بالتأكد ما إذا كان المرسوم يشمل الأسماء التي سيتم إرسالها عبر منصة تم إنشاؤها لهذا الغرض في وزارة الداخلية، ليصل إلى موافاة البعثات بالمطلوب أصولاً.
بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، بيدرسون، المواضيع ذات الاهتمام المشترك وجهود الدولة السورية لتدعيم الاستقرار وخاصة عبر توسيع نطاق المصالحات وعمليات التسوية التي جرت وما زالت تجري في مناطق سوريا المختلفة.
وتحدث المقداد، خلال اللقاء اليوم الاثنين، عن مضمون وأهمية مرسوم العفو الذي صدر مؤخراً، موضحاً أن كل الجهات المعنية تواصل العمل دون توقف لتنفيذ مرسوم العفو بشكل كامل.
وأشار المقداد، إلى استمرار الاحتلال التركي لجزء من الأراضي السورية محذراً من خطورة التصريحات التي أطلقها مؤخراً النظام التركي حول إقامة ما تسمى "منطقة آمنة" شمال سوريا، ومطالباً المجتمع الدولي بعدم مساومة هذا النظام على أراضي دول الغير.
من جانبه وصف بيدرسون، مرسوم العفو الأخير بأنه يشكل خطوة مهمة مشيراً إلى مجريات الزيارات واللقاءات التي أجراها مؤخراً كما تطرق إلى موضوع عقد الجولة القادمة من لجنة مناقشة الدستور في الـ 28 من الشهر الجاري.
وحضر اللقاء الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عبد الله حلاق وإيهاب حامد من مكتب الوزير.