مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفير السعودي لدى السودان يستقبل نائب رئيس بعثة "يونيتامس"

نشر
سفير خادم الحرمين
سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان/ على بن حسن جعفر

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على بن حسن جعفر، نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس" ستفاني خوري.


واستعرضا الجانبان خلال اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


ومن جانبه، جدد السفير جعفر موقف المملكة الثابت والداعم للسودان وشعبه في كل الأحوال، ووقوفها التام إلى جانبه، وتأييدها المطلق لكل ما فيه أمنه واستقراره وما يحقق تطلعات شعبه في التطور والازدهار.

 

أخبار أخرى…

اليونيسف تدعو لزيادة تمويل الاحتياجات الإنسانية لدعم أطفال أفريقيا

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لزيادة تمويل الاحتياجات الإنسانية لدعم الأطفال في أفريقيا.

وحذرت المنظمة من أنه بدون تدخلات إنسانية موسعة، سيواجه 1.2 مليون طفل هزالا حادا هذا العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع احتياجات رئيسية أيضا في إثيوبيا نحو 1.2 مليون وشمال نيجيريا (671,890) والنيجر (491,822) وتشاد (348,160) والصومال 330 ألف وجنوب السودان 300 ألف ومالي (309,821) وبوركينا فاسو (179,252).

وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف لغرب ووسط أفريقيا "ماري بيير بويرير": "يدخل الأطفال في أجزاء كثيرة من المنطقة في أصعب فترات العام حيث يحل موسم الحصاد القادم بعد عدة أشهر، والأطفال دون سن الخامسة معرّضون بشكل خاص لنقص الأطعمة المغذية، مما قد يؤثر على نموهم وتطورهم على المدى الطويل"، وفقا لما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.

وأكدت المديرة الإقليمية أن الاتحاد الإفريقي كان قد دعا إلى عقد قمة إنسانية استثنائية ،ومؤتمر إعلان التبرعات هذا الأسبوع في مالابو في غينيا الاستوائية.

ومن جانبه، قال المدير الإقليمي لليونيسف لشرق وجنوب إفريقيا "محمد مالك فال": إنه "في جميع أنحاء القرن الأفريقي نرى كيف يتحمّل الأطفال وطأة الجفاف، وإن وضع الأطفال الذين يعانون من الهزال الشديد أمر ملح ويزداد سوءا، حتى أثناء استجابتنا لحالة الطوارئ الإنسانية، فقد حان الوقت للاستثمار في الحلول المحلية والقدرة على الصمود على المدى الطويل".

وحدد الاتحاد الإفريقي سنة 2022 لتكون عاما للتغذية كجزء من حملة على مستوى القارة للتصدي لسوء التغذية، الذي يتسبب في عواقب وخيمة طويلة الأجل على النمو البدني والعقلي والإدراكي والفسيولوجي للأطفال، فمن دون علاج، يكون الأطفال الذين يعانون من الهزال الشديد أكثر عرضة بـ 11 مرة للوفاة من الطفل الذي يحصل على التغذية الجيدة. ويُعدّ سوء التغذية سببا أساسيا لما يقرب من نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة.