مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكاظمي: الحكومة تحاول توفير البيئة المناسبة للأطفال المتضررين من داعش

نشر
الأمصار

استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، الطفل الأيزيدي المتفوق حاجم خيري عبدالله ماضي وعائلته، بحضور رئيس جهاز الأمن الوطني السيد حميد الشطري.

ورحّب السيد الكاظمي بالطفل حاجم وعائلته، وبارك له تفوقه الدراسي، واستمع سيادته إلى قصته، حيث يعد واحداً من الأطفال الذين اختطفهم تنظيم داعش الإرهابي، وأجبرهم على أن يكونوا جزءاً ما يسمى بأشبال الخلافة، قبل أن يُحرر ويعود إلى قريته في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، وينخرط مجدداً في المجتمع، ويصبح متفوقاً في مدرسته.

ووصف سيادته الطفل حاجم بالنموذج للطفل العراقي الشجاع الذي تمكن من مواجهة الظروف الصعبة، واستطاع أن يحول اختطافه من قبل العصابات الإرهابية إلى قصة نجاح عراقي كبير.

وأكد السيد الكاظمي أن الحكومة تعمل على توفير البيئة المناسبة للأطفال الذين عانوا من ظلم تنظيم داعش وممارساته اللاإنسانية، وأفكاره الفاسدة.

الكاظمي: سنتابع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكّرة بشكل دقيق

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، أن المؤشرات والتقارير الدولية تشير اليوم إلى سرعة نمو الاقتصاد العراقي، فيما شدد على ضرورة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكّرة بشكل دقيق.

وقال الكاظمي في كلمة خلال حضوره احتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكّرة في العراق (2022-2031)، :"من دواعي سروري أن أكون بينكم في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة في العراق (2022-2031)".

وأوضح أن "واقع الطفولة في العراق هو واقعٌ صعب، نتيجة الظروف التي مرّرنا بها منذ عقود، حيث أن التراكمات والموروثات والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعيّة، تنعكس بشكلٍ أو بآخر على هذه الشريحة العمرية المهمة من مجتمعنا".

وأضاف أن هذه الشريحة تستحق منّا كلّ الرعاية والاهتمام، ووضع آليات وخطط وبرامج، لنتمكّن من استثمار طاقاتها لاحقاً في خدمة العراق ومؤسساته، في القطاعين العام والخاص"، مشيرا إلى أن "الاستثمار الصحيح في هذه الشريحة يعني استثماراً في المستقبل، واستثماراً في بناء العراق، وتطويره، وتكريس دوره وأهميته على مستوى العالم.

وتابع أن الاستثمار يعني تشخيص التحديات، وتحويلها لاحقاً إلى فرص نجاح؛ حتى لا نكون ضحايا الظروف والعوامل الصعبة"، مشددا على "ضرورة أن نكون صُنّاع أملٍ وحياة لأبنائنا وأحفادنا والأجيال المقبلة".

وأكد أن هذه الحكومة جاءت في ظروف صعبة ومعقدة لديها مهام محدّدة، وقامت بتأديتها وهي تأسيس انتخابات نزيهة وعادلة، ومع هذا أمسكنا بزمام المبادرة من أجل خلق ظروف اقتصادية وأمنية أفضل، ونجحت الحكومة بعد أن كنّا على حافة الانهيار الاقتصادي"، موضحا أن "المؤشرات والتقارير الدولية تؤكد أن الاقتصاد العراقي اليوم أسرع نمواً، وأن العراق بات واحداً من أهم الدوّل في الشرق الأوسط في جانب النمو الاقتصادي".