مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكويت تخصص مستشفى الأمراض السارية لاستقبال حالات جدري القرود

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الخميس، عن تخصيص مستشفى الأمراض السارية لاستقبال أية حالات مشتبه بها أو محتملة من عدوى جدري القرود من كافة المستشفيات والمراكز التخصصية والصحية في البلاد إن وجدت.

 وقال مدير مستشفى الأمراض السارية الدكتور جمال الدعيج، إن وزارة الصحة أصدرت تعليمات بشأن تخصيص المستشفى لاستقبال أية حالات جدري، مشيرا إلى أن جميع الفرق الطبية والفنية بمستشفى الأمراض السارية مدربة ومجهزة لاستقبال تلك الحالات.

وأضاف أنه تم استعراض خطة المستشفى، وعرض كل ما يتعلق بعدوى جدري القرود وتصنيف الحالات إلى 3 درجات (مشتبه بها - محتمله - مؤكدة)، وطمأن المواطنين والمقيمين بعدم وجود أية إصابة بجدري القرود في الكويت، مشددًا على اتخاذ كافة الاجراءات في المستشفيات بتعليمات من وزارة الصحة للجهوزية والاستعداد لاستقبال أية حالات.

وفي سياق أخر، أعلنت وزارة النفط الكويتية، اليوم الأربعاء، عزمها الشروع في تشييد أكبر مركز دولي لأبحاث البترول مع نهاية العام 2022.

وأوضحت الوزارة أن المركز يقع بمدينة الأحمدي جنوب العاصمة وسيضم 28 مختبرا ومجهزا بأكثر من 300 وحدة من المعدات العلمية الحديثة، فيما من المرتقب أن يعمل به 600 موظف.

وسيوفر المركز حلولا تكنولوجية حديثة تسمح بإنتاج وتكرير النفط الثقيل وإنماء وإنتاج الغاز غير المصاحب، كما سيعمل على تطوير طرق الإنتاج الحالية وتعزيز الإمكانات التكريرية على المستويين المحلي والعالمي.

أخبار أخرى..

الإمارات تبدأ بشحن النفط الخام لأوروبا للمرة الأولى منذ 2020

قالت وكالة "بلومبرغ"، الثلاثاء، إن دولة الإمارات العربية المتحدة بدأت إرسال شحنات من النفط إلى أوروبا لأول مرة منذ مايو 2020، مضيفة أن  شحنة تبلغ حوالي مليون برميل من خام النفط الإماراتي في طريقها للوصول إلى ميناء أوروبي.

وأشارت إلى أن ناقلة عملاقة تحمل نفطا إماراتيا تتجه نحو مصر لأول مرة منذ عام 2017، حيث من المحتمل جدا أن ينتهي الأمر بالشحنة في أوروبا أيضا.

وحسب "بلومبرغ"، فإن آخر شحنات الإمارات إلى أوروبا تم تسليمها في مايو 2020 إبان أزمة جائحة كورونا.

وأوضحت الوكالة أن أوروبا لا تزال تبحث عن بدائل النفط الروسي، خاصة في الشرق الأوسط، خوفا من توقف الإمدادات من روسيا في أعقاب العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى للإمارات حاكم الشارقة، اليوم الثلاثاء، محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، وهى الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وتعد المحطة التي طورتها "شركة الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة"، إنجازًا جديدًا يضاف لدولة الإمارات العربية المتحدة على وجه العموم وإمارة الشارقة على وجه الخصوص في القطاع البيئي وفي دعم الاقتصاد المستدام.

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى

وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة الإماراتية- وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية - "حققت مجموعة بيئة إنجازاً نوعياً في إمارة الشارقة وذلك برفع تحويل النفايات بعيداً عن المكبات بمعدل (76%) وهو الأعلى بمنطقة الشرق الأوسط بدعم من مرافق إعادة التدوير المتنوعة التي تستقبل مختلف أنواع النفايات حيث يتم معالجتها واستخلاص المواد القابلة لإعادة التدوير وإعادة دمجها بالاقتصاد.

معالجة النفايات غير القابلة لإعادة التدوير بالكامل 

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيئة" أنه مع دخول محطة تحويل النفايات إلى طاقة مرحلة التشغيل الفعلي، سنتمكن من معالجة النفايات غير القابلة لإعادة التدوير بالكامل وبالتالي يرتفع معدل تحويل النفايات في إمارة الشارقة بعيداً عن المكبات إلى مئة بالمئة.

وستكون المحطة الجديدة نقطة تحول نحو تحقيق هدف صفر نفايات بإمارة الشارقة وتحويلها بالكامل بعيداً عن المكبات، والوصول إلى الحياد الكربوني، كما ستدعم المحطة مساعي الدولة لتعزيز مزيج الطاقة قليلة الكربون ومعالجة النفايات غير القابلة لإعادة التدوير والتعامل معها وفقاً لأعلى المعايير وأحدثها.

وإلى جانب إنتاج الطاقة من نفايات غير قابلة لإعادة التدوير، تضم المحطة نظماً لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك المياه، وتستوفي شروط وثيقة "أفضل التقنيات المتاحة" الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والتي ترسي المعايير العالمية المعتمدة في هذا المجال.

وستساهم المحطة، التي أعُلن عنها عام 2018، في تحويل ما يصل إلى 300 ألف طن من النفايات عن المكبات سنوياً، ما يدعم تحقيق أهداف الإمارات الخاصة بتحويل النفايات وإدارتها، كما ستمكن المحطة الشارقة من رفع نسبة تحويل النفايات من 76% إلى 100%، لتكون أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط تُحول فيها جميع النفايات بعيداً عن المكبات.

وسيساهم المشروع في تفادي انبعاث ما يصل إلى 450 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يدعم مساعي الدولة لتنفيذ المبادرة الاستراتيجية الخاصة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.