مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الأمن يناقش تطورات الأوضاع في ليبيا

نشر
الأمصار

يجتمع مجلس الأمن الدولي عند الساعة التاسعة بتوقيت ليبيا، من مساء اليوم الخميس، لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا التي ستعرضها وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو.

كما ستشهد الجلسة، بحسب جدول الأعمال الذي نشره مجلس الأمن، استعراض تقرير الأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتقرير لجنة الجزاءات المعنية بليبيا، قبل أن يدخل أعضاء المجلس في جلسة مشاورات مغلقة.

وأعلنت إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، مطلع الشهر الجاري، أن الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، ستناقش حماية المدنيين خلال الصراع والأمن الغذائي في ليبيا وفق بيان أصدرته الإدارة يوم 6 مايو.

وصوت مجلس الأمن بالإجماع في 29 أبريل الماضي، على تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 31 يوليو المقبل، وسط خلافات بين روسيا وبين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن مدة تجديد البعثة وتعيين مبعوث أممي جديد.

رئيسا الجزائر وإيطاليا: لا حل في ليبيا إلا بالانتخابات

قال الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا، إن هناك تقاربًا كاملًا في وجهات النظر بين روما والجزائر حول ضرورة عقد اجتماع بين الأطراف الليبية للتوصل إلى حل مشترك، «لا يمكن أن يحدث إلا عبر الانتخابات».

وجاءت تصريحات ماتاريلا في مؤتمر صحفي عقب استقباله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقصر الرئاسة في روما، اليوم الخميس.

بدأ تبون زيارة رسمية إلى إيطاليا منذ الأربعاء، على أن تستغرق ثلاثة وقال الرئيس الإيطالي «إن روما تستهدف تكثيف التعاون مع الجزائر، واتفقنا على دعم الشعبين الليبي والتونسي».

وبخصوص تنظيم الانتخابات في ليبيا، يرى تبون أنها «الحل الوحيد حاليًا لتحقيق الاستقرار وإعطاء الكلمة للشعب الليبي حتى يتمكن من بناء قاعدة ديمقراطية»، معبرًا أيضًا عن استعداد الجزائر وإيطاليا لإيجاد حل للوضع الليبي.

وأضاف: «نحن الدولتان الوحيدتان اللتان ليست لهما أية مصلحة شخصية في ليبيا سوى الاستقرار».

وفيما يتعلق بالجارة تونس، قال تبون: «هناك تطابق تام وتقارب في الرؤى بين الجزائر وإيطاليا إزاء تونس»، مبديًا استعداد البلدين لمساعدتها في الخروج من المأزق والعودة إلى طريق الديمقراطي.