وزير الاقتصاد اللبناني: ذاهبون إلى ارتفاع أكبر بالدولار
قال وزير الإقتصاد والتجارة اللبناني في حكومة تصريف الاعمال، أمين سلام أن سعر صرف الدولار “فلتان”، مشيرًا إلى أنه “يتأثر بالقرارات السياسية إضافة الى العرض والطلب، والاستيراد والتصدير”.
وأشار سلام، إلى أن “الظروف التي نمر بها اليوم لا تبشر بانخفاض الدولار قريبًا”، محذّرًا من أنه “اذا لم يحصل عمل فعلي داخل مجلس النواب الجديد واذا توقفت الحكومة الحالية عن تصريف الاعمال فنحن ذاهبون الى ارتفاع أكبر بالدولار”.
وبشأن تسعيرة المحروقات وخصوصًا مادة البنزين، قال سلام أن “دور وزارة الإقتصاد يقتصر على “المراقبة””، مضيفًا: “عندما يكون هناك تسعيرة جديدة للمحروقات فواجبنا تأمين دوريات رقابية على المحطات والمولدات للتأكد من مدى الإلتزام بالتسعيرة الجديدة التي تصدر عن وزارة الطاقة”.
وفيما يتعلّق بملف القمح والطحين، أكد سلام أنه عمد الى “تأمين الطحين لكل الأفران وساهم بفتح الإعتمادات للطحين”، كما شدّد على “استكمال الدعم الى حين تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي”.
وفي ذات السياق، قال: “خلال ثلاثة أسابيع يمكننا الإستفادة من دعم البنك الدولي ومساعدتهم في تأمين القمح”. واعتبر سلام أن “على الأفران والمطاحن تحمل مسؤولياتهم وعدم التلاعب بالكميات والتحلي بالرحمة وعدم إستغلال الأزمة القائمة”.
لبنان.. نقابة أصحاب محطات الوقود تحذر من الإغلاق
حذرت نقابة أصحاب محطات الوقود فى لبنان، اليوم الخميس، من إمكانية إقفال جميع المحطات على كافة الأراضى اللبنانية، فى ظل الارتفاع الجنونى لسعر صرف الدولار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.
وقالت النقابة في بيان: "بعد ارتفاع سعر صرف الدولار بهذا الشكل الجنوني أصبح من الضروري إصدار جدول تركيب أسعار بشكل يومي لكي نحد من حجم خسائرنا، وللأسف فإن هذا الجدول لا يصدر بشكل منتظم وإن صدر فهو يصدر بوقت متأخر جدا مما يسبب لنا خسائر كبيرة لم تعد تحتمل والمسؤول المباشر عن هذا الوضع هو مديرية النفط".
وأفادت بأن "النقص في مادة البنزين هو في المحطات وليس في الشركات المستوردة للنفط، وهو ناتج عن عدم تسليم الشركات المستوردة للنفط مادة البنزين بشكل طبيعي لأن مصرف لبنان لم يعد يفتح لها اعتمادات كافية وبالتالي فإن عملية تسليم البنزين تكون قليلة جدا بما بتناسب مع الاعتماد المفتوح والمسؤول المباشر في هذا الشح هو مصرف لبنان".