رئيس هيئة الأركان العامة السعودي يبحث مع نظيره البريطاني التعاون العسكري
بحث الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، اليوم الخميس، مع رئيس أركان الدفاع البريطاني الأدميرال السير توني راداكين العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين، والفرص الحالية والمستقبلية لتعزيز مجالات التعاون العسكري ومواجهة التحديات المشتركة بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارته لبريطانيا على رأس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في اجتماع مجموعة دراجون السنوي بمقر الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست، والذي يعقد بمشاركة 10 دول؛ إضافة للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وناقش الرويلي التحديات الأمنية ومجمل التهديدات التي تحيط بالمنطقة، وسبل مواجهتها وخفض مخاطرها بجهود مشتركة، من بينها عمليات التهريب المستمرة للأسلحة ونشر التقنيات للميليشيات الإرهابية التي تعمل خارج إطار الدول بالمنطقة.
وأكد، خلال عقده اجتماعات ثنائية مع رؤساء أركان بعض الدول التي حضرت الاجتماع - توافق الجميع بضرورة تعزيز التعاون الاستخباري والأمني بين جميع الدول لمواجهة السلوكيات العدوانية التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها، وتكافح عمليات التهريب، مشيراً إلى أهمية هذه الاجتماعات التي تسهم في تبادل وجهات النظر وتوحيد الجهود وتزيد من مستويات التنسيق والتجانس بين الدول المشاركة لدعم أمن واستقرار المنطقة.
وفي سياق أخر، بحثت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، مع بلغاريا تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في صوفيا، مع نظيرته البلغارية تيودورا جينشوفسكا.
وجرى خلال اللقاء عقد جلسة مباحثات رسمية، تناولت سبل توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين في ضوء "رؤية المملكة 2030"، وتكثيف التعاون بين المملكة وبلغاريا في المجالات السياسية والاقتصادية، والتنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وفي وقت سابق، ردت مساعدة وزير السياحة السعودية، الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، على سؤال حول مدى صحة ما أثارته تقارير عن عزم المملكة إلغاء حظر شرب المواد الكحولية على أراضيها.
وأكدت الأميرة هيفاء، في جلسة حوارية للوفد السعودي المشارك في فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي، أمس الأربعاء، أن بلادها لا تعتزم القيام بهذه الخطوة، وفقا لقناة “الإخبارية” السعودية.
جاء ذلك في معرض ردها على سؤال حول ما إذا كان سيتم إتاحة المشروبات الكحولية في مدينة نيوم التي يتم المملكة شمال غرب المملكة، ضمن "رؤية 2030" الاقتصادية التي يدعمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الأميرة هيفاء: "السعوديون يتميزون بالشفافية بالنسبة لوضعهم.. لقد سمعنا هذا حتى من رؤساء دول، متى سنقدم الكحول، باختصار سنواصل تطبيق قوانينا الحالية".
وأضافت المسؤولة السعودية أن هذه القوانين "كانت جيدة، ونحن نتسم بالتنافسية"، مُشيرة إلى أن المملكة حققت معدلات أداء مرتفعة عالميًا.
وأوضحت: "ذكرت إحصاءات حتى تجاوزنا أداءً على مستوى السياحة عالميًا بما هو موجود حاليًا، يمكن القيام بالكثير من دون إدخال أي أمور جديدة".
أخبار ذات صلة..
تبدأ المملكة العربية السعودية الخميس الـ26 من مايو/ أيار، بمنع دخول المقيمين فيها إلى مكة المكرمة بدون الحصول على تصريح.
وأوضح المتحدث باسم الأمن العام السعودي، العميد سامي الشويرخ، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): "تنفيذًا للتعليمات المنظمة للحج التي تقتضي حصول المقيمين الراغبين في الدخول إلى العاصمة المقدسة على تصريح بذلك من الجهات المختصة، سيتم اعتباراً من يوم الخميس الموافق 25/ 10/ 1443هـ منع المقيمين، الذين لا يتوفر لديهم تصريح دخول، عند مراكز الضبط الأمني المؤدية إلى العاصمة المقدسة".
وأوضح المتحدث باسم الأمن العام السعودي، العميد سامي الشويرخ، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): "تنفيذًا للتعليمات المنظمة للحج التي تقتضي حصول المقيمين الراغبين في الدخول إلى العاصمة المقدسة على تصريح بذلك من الجهات المختصة، سيتم اعتباراً من يوم الخميس الموافق 25/ 10/ 1443هـ منع المقيمين، الذين لا يتوفر لديهم تصريح دخول، عند مراكز الضبط الأمني المؤدية إلى العاصمة المقدسة".
وأضاف أن الوثائق المطلوبة هي إحدى ما يلي: "تصريح دخول للعمل بالمشاعر المقدسة صادر من الجهة المختصة، هوية مقيم صادرة من العاصمة المقدسة، تصريح عمرة، تصريح حج".