ارتفاع الطلب على النفط بالشرق الأوسط وإفريقيا 400 ألف برميل يوميًا
ارتفع طلب دول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على النفط خلال الربع الأول من عام 2022 بنحو 400 ألف برميل يوميا، أي بنسبة 0.7% مقارنـة بـالربع السابق، ليصل إلى نحو 53.8 مليون برميل يوميا، وهو مستوى مرتفع بنحو 2.2 مليون برميل يوميا، أي بنسبة 4.3 % مقارنـة بالربع المماثل من العام الماضي، وذلك وفقا لتقرير الأوضاع البترولية العالمية الربع الأول 2022 .
وتابع التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، أنه ضمن تلك الدول ، ارتفع الطلب على النفط في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيـا خـلال الربع الأول من عام 2022 بنحو 400 ألـف برميـل يـوميا مقارنة بالربع السابق ليصل إلى 12.8 مليـون برميل يوميا، وهو مستوى مرتفع بنحو 480 ألف برميل يوميا مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، حيث ارتفع طلب الدول العربية على النفط بمقدار 200 ألف برميـل يـوميا، ليصل إلى نحو 7 مليـون برميل يوم، أي ما يشكل نحو 13 % من إجمالي طلب دول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الربع الأول من عام 2022، مرتفعاً بنحو 300 ألف برميل يوميا على أساس سنوي .
وذكر التقرير، ارتفاع طلب الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بواقع 200 ألف برميل يوم مقارنة بالربع السابق ليصل إلى 5.8 مليون برميل يوميا، مرتفعاً بنحو 180 ألف برميل يوميا على أساس سنوي.
أخبار ذات صلة..
إنتاج الطاقة في المغرب يرتفع بنسبة 4,1% خلال الربع الأول من 2022
أفادت مديرية الخزينة والمالية الخارجية أن الإنتاج المحلي للطاقة ارتفع بنسبة 4.1 بالمائة في الربع الأول من 2022، مقابل 0.8 بالمائة سنة قبل ذلك.
وأوضحت المديرية، أن هذا التطور يعزى، أساسًا إلى ارتفاع إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 19.9 بالمائة، المندرجة في إطار القانون رقم 13-09، وبنسبة 34.4 بالمائة من إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، المخففة جزئيا من خلال الانخفاض بنسبة 4.6 بالمائة في الإنتاج المفوض.
وحسب المديرية استقر معدل التبادلات الطاقية (إسبانيا – الجزائر)، من جانبها، عند ناقص 35 جيجاوات/ساعة، مغطيًا انخفاضًا بنسبة 5.6 بالمائة من الصادرات وزيادة بنسبة 53 بالمائة من الواردات، مشيرة إلى أن الطاقة الصافية سجلت زيادة بنسبة 4.9 بالمائة متم مارس 2022، مقابل شبه ركود سنة قبل ذلك. بالإضافة إلى ذلك، زاد استهلاك الكهرباء بنسبة 2.2 بالمائة بعد ركود سجل سنة قبل ذلك. وتعزى هذه الزيادة إلى التحسينات في استهلاك الكهرباء ذات التوتر المتوسط (زائد 7.8 بالمائة) والاستهلاك السكني (زائد 1.7 بالمائة) واستهلاك المرافق (زائد 0.9 بالمائة).