مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مدير سد النهضة: لا ننكر وجود تأثير على مصر والسودان خلال الملء

نشر
الأمصار

قال سمنجو بقلي مدير سد النهضة، اليوم الجمعة، إننا لا ننكر وجود تأثير على كلًا من مصر والسودان خلال عملية الملء، مضيفًا أن الأعمال الكلية للسد تنتهي عام 2024.

وتابع بقلي، أن أي أحاديث عن احتمال انهيار السد مجرد "سخافات" ولن تتوقف عملية بناء السد لأي سبب كان.

وأكد مدير سد النهضة، أن الملء الثالث سيكون تلقائيًا في أغسطس وسبتمبر.

وقبل ذلك أعلن المدير العام لوكالة أمن شبكات المعلومات في إثيوبيا (إنسا)، الدكتور شوميتي غيزاو، إحباط "هجمات إلكترونية مخططة تستهدف سد النهضة والمؤسسات المالية الكبرى في البلاد". 

وقال عيزاو، "إن منظمة ترعاها الدول التي تحسد إثيوبيا على مساعي السلام والتنمية، أعلنت الحرب الإلكترونية ضد بلدنا تحت شعار حرب الهرم الأسود".

وأتت هذه الأنباء التي كشفت عنها وكالة أمن شبكات المعلومات، في وقت تسعى فيه إثيوبيا إلى وحدة الصف الداخلي وإجماع الساحة السياسية ضمن "مبادرة الحوار الوطني" التي لاقت قبولاً واستحساناً محلياً ودولياً.

أخبار أخرى..

إثيوبيا تعيد 28 ألف مواطن من السعودية خلال شهرين

إعادت دولة إثيوبيا، 28 ألف مواطن يعانون في مراكز الاحتجاز إلى المملكة العربية السعودية خلال شهرين.

وأجرت اللجنة التي تم تشكيلها للإشراف على إعادة المهاجرين الإثيوبيين من السعودية تقييمًا لأداء، وأشار الاجتماع إلى أن الحكومة أنشأت تسعة مراكز مؤقتة مزودة بكامل تجهيزات الإقامة، بما في ذلك الفرش ومستلزمات النظافة الشخصية والمواد الغذائية لاستضافة العائدين.

وتمت ملاحظة التحديات المتعلقة بتنفيذ خطط إعادة التأهيل، وإدارة البيانات، وتأخير الأمتعة الخاصة بالعائدين، بما في ذلك الضغوط لاستيعاب النساء والرجال العائدين في مراكز مؤقتة مماثلة.

وقالت وزيرة الدولة ورئيسة اللجنة، السفيرة بيرتوكان أيانو، إن مهمة إعادة الإثيوبيين من المملكة العربية السعودية استمرت حسب الجدول الزمني.

وأشارت إلى خطة إعادة حوالي 100،000 مهاجر إثيوبي في غضون 7 إلى 11 شهرًا، وحثت أصحاب المصلحة على العمل بجد وتحقيق الأهداف.

وقالت إن خطط إعادة الإثيوبيين من تنزانيا والسودان وجيبوتي والصومال واليمن وسلطنة عمان جارية ، وأكدت التزام الحكومة بالدبلوماسية التي تركز على المواطن.

وشددت اللجنة على ضرورة مراعاة التحديات بما في ذلك نفقات عملية الإعادة لتحقيق الأهداف.