مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليونان تحتج على قرصنة إيران واحتجازها ناقلتي نفط تابعتين لها في الخليج

نشر
ناقلة نفط يونانية
ناقلة نفط يونانية

احتجت السلطات اليونانية، اليوم الجمعة، على قرصنة إيران واحتجازها ناقلتي نفط تابعتين لها في الخليج.

وأكد موقع متخصص في الشحن البحري، اليوم الجمعة، عن استيلاء الحرس السوري الإيراني على ناقلتي نفط يونانيتين. 

وأشار الموقع، إلى أن قوات إيرانية صعدت على متن الناقلة "برودنت ووريور" التي تحمل العلم اليوناني.

ومن جهة أخرى، تتابع البحرية الأميركية، تقارير عن استيلاء إيران على ناقلتي نفط يونانيتين.

 

ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع أعداد ضحايا انهيار مبنى متروبول في عبادان إلى 24 قتيلًا.

وانهار الإثنين جزء كبير من مبنى "متروبول" المكون من 10 طوابق قيد الإنشاء، في عبادان، إحدى المدن الرئيسية في مقاطعة خوزستان الإيرانية

ويقع المبنى وسط أحد أكثر الشوارع ازدحاماً في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 230 ألف نسمة.

وأمس، أعلنت وسائل إعلام محلية في إيران، نشوب حريق بالمنطقة الصناعية شرق طهران.

وذكر موقع "أخبار طهران" أن "هناك تصاعدا كثيفا لأعمدة الدخان في جنوب شرق العاصمة طهران ".

ولم يصدر أي موقف رسمي من الحكومة المحلية في طهران بشأن تصاعد هذه الأعمدة.

فيما قال موقع "طهران تايمز"، إن تصاعد الدخان الشديد بسبب حريق واسع النطاق في ورشة صناعية جنوب شرق طهران، من دون تقديم المزيد من المعلومات بشأن الأسباب وحجم الخسائر.

مقتل شخص في "حادث صناعي" قرب طهران

وفي وقت سابق، جرى مقتل شخص جراء "حادث صناعي" في منطقة بارشين قرب طهران، التي تضم مجمعا عسكريا يشتبه بأنه سبق لإيران أن أجرت فيه اختبارات تفجير قابلة للتطبيق في المجال النووي، وفقا لما أفاد به الإعلام الإيراني الرسمي الخميس.

أوردت وكالة "إرنا" عن مصدر مطلع: “وقوع حادث صناعي فجر اليوم في أحد المصانع بمنطقة بارشين، ما أدى إلى وفاة شخص، بينما نقل آخر إلى المستشفى لإصابته”.

وأشارت الوكالة الى أن الحادث وقع "عصر الأربعاء" في المنطقة الواقعة جنوب شرق طهران، من دون تفاصيل إضافية.

انفجار خزان غازطبيعي 

وشهدت منطقة بارشين في يونيو 2020، انفجار "خزان غاز صناعي" قرب المجمع العسكري، وفق ما أعلنت في حينه وزارة الدفاع الإيرانية، مؤكدة أن الحادث لم يؤد لوقوع ضحايا، وأن الانفجار لم يقع في موقع عسكري، بل في "مساحة عامة".

وكانت طهران ترفض قبل ذلك السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بزيارة الموقع، مؤكدة أنهم قاموا بعمليات تفتيش سابقة فيه خلال العام 2005 من دون اثبات حصول نشاط يثير الشبهات.

ولكن قد خضع الموقع لتدقيق من الوكالة عام 2015، بعيد انجاز الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. وقام المدير السابق للوكالة في حينه، الراحل يوكيا أمانو، بزيارة المكان.

وقرر اتفاق 2015 رفع عقوبات كانت مفروضة على إيران مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. لكن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018 معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن معظم التزاماتها.