سوريا.. انفجار قرب مقر للقوات التركية في مدينة عفرين
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، وقوع انفجار قرب مقر للقوات التركية في مدينة عفرين شمال غربي حلب.
وتبين أن الانفجار ناجم عن دراجة نارية كانت مركونة قرب مقر للقوات التركية على طريق جنديرس بالقرب من مدرسة فيصل قدور في عفرين.
وقد أدى الانفجار إلى إصابة شخصين وفق المعلومات الأولية، أحدهما يتبع للشرطة المدنية.
وقبل شهر أصيب قيادي في فصيل “فيلق الرحمن” من أبناء الغوطة الشرقية، بجراح خطرة، جراء انفجار عبوة لاصقة بسيارة عسكرية في حي الأشرفية ضمن مدينة عفرين.
وتخضع مدينة عفرين لنفوذ فصائل غرفة عمليات “غصن الزيتون” الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الغربي.
أخبار أخرى..
مستوى الحرائق يرتفع لأعلى درجة في غرب سوريا
عادة ما تبدأ ذروة موسم الحرائق في سوريا في أواخر مايو من كل عام وتستمر لحوالي 16 أسبوعا، خلال الفترة بين 31 مايو 2021 و23 مايو 2022، تم الإبلاغ عن 219 إنذارا حريق داخل البلاد، إلا أن مؤشرات خطورة الحريق للأسبوع الحالي بلغت مستوى خطورة مرتفعة، ولا سيما غابات شمال غرب البلاد.
ارتفاع مؤشرات خطورة الحرائق
في صورة واضحة، أظهرت الخرائط التي صدرت عن “منصة الغابات ومراقبة الحرائق”، أمس الجمعة، مؤشرات خطر عالية ومتوسطة للحرائق في غابات شمال غرب سوريا، مع انخفاض نسبة المساحات المتأثرة بالمستوى المرتفع إلى متوسط، اليوم السبت.
ودعت المنصة، عبر بيان اطلع عليه “الحل نت”، الأهالي الذين يخرجون للتنزه، بعدم إحداث أية حرائق والاتصال بخطوط الطوارئ للإبلاغ عن أي ألسنة أو دخان يتصاعد في الغابات.
وقد وضعت الخرائط بالتعاون مع المديرية العامة للأرصاد الجوية ومديرية الغابات في غرب سوريا، ومديرية المنصات الحرجية، ورصد الحرائق التابعة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وأشارت المنصة، إلى أنه وبالتعاون مع الإدارة العامة للأرصاد الجوية والإصلاح الزراعي ومديرية الغابات، سيركز البرنامج على وضع خرائط ومؤشرات للأراضي والغابات التي من المتوقع أن تتعرض للحريق، حيث أصدر البرنامج قبل أيام تحذيرا بشأن ارتفاع مؤشرات خطر الحرائق في العديد من مواقع الغابات على المنحدرات الشرقية لسلسلة الجبال الساحلية.
موسم مبكر للحرائق في المخيمات
ومع ارتفاع درجات الحرارة، يعود هاجس اندلاع الحرائق إلى المخيمات والأراضي الزراعية في شمال غرب سوريا، في وقت يعاني فيه الموسم من خسائر كبيرة في معظم المناطق، جراء انكماش المساحات المزروعة وانخفاض معدلات سقوط الأمطار هذا العام، مما أثر سلبا على الأمن الغذائي.
ومنذ بداية العام، أخمدت فرق إطفاء “الدفاع المدني”، أكثر من 450 حريقا في شمال غرب سوريا، بما في ذلك 237 حريقا في منازل المدنيين، و19 حريقا في الغابات والحقول الزراعية، و45 حريقا في محطات الوقود البدائية ومعامل التكرير، وبقية الحرائق في المرافق العامة والمباني والمتاجر.
وتجاوز عدد الحرائق التي سجلت في مخيمات النازحين شمال غرب سوريا 80 حريقا، فيما سجل “فريق منسقوالاستجابة للأزمة السورية” وقوع أضرار في 112 خيمة، إضافة إلى عدد من القتلى والجرحى بين النازحين غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقالت المنظمة، في بيان رسمي الأسبوع الفائت، إنها وثقت حوالي 82 حريقا منذ بداية العام مع ارتفاع عدد الحرائق مع حلول فصل الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة داخل الخيام، خاصة وأن غالبية الخيام غير مقاومة للحريق، وتعزى حرائق الصيف في معظمها إلى استخدام تقنيات الطبخ القديمة داخل المخيمات، فضلا عن درجات الحرارة العالية التي تجعل المعدات الكهربائية شديدة الاشتعال.
وبالمثل، توقعت منظمة “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء)، بدء موسم مبكر للحرائق في غرب سوريا مطلع العام الجاري، استنادا إلى متغيرات العوامل الجوية الأساسية المؤثرة على الحرائق، وهي الحرارة والرطوبة والرياح والجفاف، وذلك بحسب تقارير صادرة عن عدة هيئات متخصصة في مراقبة الأحوال الجوية.