العراق: لدينا آثار في أكثر من خمس دول
أفادت وزارة الثقافة العراقية، بأن للعراق آثاراً في عدد من الدول، مستدركة أن المشكلة في استعادتها تكمن في في قوانين هذه الدول.
وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية أحمد العلياوي إن "العراق استعاد قبل مدة مجموعة من القطع الاثارية من لبنان، من أحد المتاحف، عقب التأكد منها وارسال فريق من العمل المتخصص".
وأوضح ان "الجهود مازالت موجودة في التعامل مع مجموعة من الدول التي لديها قطع أثارية والمفاوضات جارية معهم من اجل استعادتها"، مبينا ان "الدول التي فيها قطع اثارية عراقية ربما تكون اكثر من 5 او 6 دول".
ويعمل العراق جاهداً لاستعادة الآلاف من القطع الأثرية بالتنسيق بين وزارة الثقافة ووزارة الخارجية.
العلياوي، لفت الى ان "مشكلتنا هي في القوانين التي تتيح لبعض هذه الدول التعامل في موضوع الاثار او الاتجار بالاثار، وتسمح لهم ببيعها وانتقال الاثار من مكان الى اخر، وهذه مشكلة اساسية في ما تقوم به هذه الدول".
وتعرضت المواقع الأثرية في عموم العراق إلى تدمير وسرقة وإهمال كبير، خلال الحروب التي مرت بالبلاد خلال السنوات الماضية، خصوصا في المرحلة التي أعقبت غزو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
وسرقت من متحف بغداد وحده نحو 15 ألف قطعة أثرية، و32 ألف قطعة من 12 ألف موقع أثري بعد الغزو الأمريكي.
يشار إلى أن وزارة الخارجية العراقية أعلنت في شهر كانون الثاني 2022 عن استعادة بغداد 5 قطع أثرية عراقية ثمينة من الولايات المتحدة الأميركية، كانت قد سُرِقت خلال الثلاثين عاما الماضية، ضمن جهود إعادة آثار العراق المهربة.
القطع المستردة تقدر قيمتها مجتمعة بمئات آلاف الدولارات الأمريكية، ومن بينها لوحة عاجية يعود تاريخها إلى ما بين (701-800 قبل الميلاد)، وهي تصوِر أبو الهول المجنح برأس بشري، والذي كان يستخدم في تزيين الأثاث الملكي فترة الملك سرجون الأول (721-725 قبل الميلاد) في نمرود.
أخبار أخرى..
العراق.. القبض على متهمين إثنين بالقتل العمد في ديالى
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم السبت، القبض على متهمين إثنين بالقتل العمد في ديالى العراقية.
وقالت الخلية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع): "إن قوة من الفوج الثاني اللواء الثاني قيادة فرقة الرد السريع التابعة الى وزارة الداخلية تمكنت من إلقاء القبض على متهمين اثنين وفق أحكام المادة 406 ق.ع القتل العمد بعد نصب كمين محكم في ناحية أبي صيدا بمحافظة ديالى".
وأضافت أنه: "تم تسليمهما الى جهة الطلب لينالا جزاءهما العادل".
إحباط عمليتين لتنظيم "داعش" في ديالى وصلاح الدين
وفي ذات السياق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، انطلاق عملية عسكرية لتفتيش قرى تابعة لناحية خان بني سعد غربي بعقوبة بمحافظة ديالى من أربعة محاور، وذلك لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وأضافت القيادة ـ حسبما أفادت قناة (الإخبارية) العراقية اليوم السبت ـ أن العملية تجرى بالتنسيق مع الفرقة 11 التابعة لقيادة عمليات بغداد، مشيرا إلى أن العملية لاستكمال الأهداف المخطط لها بملاحقة عناصر التنظيم في تلك المنطقة والقضاء عليها.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي اللواء تحسين الخفاجي: "إن القوات الأمنية نجحت في تدمير أوكار ومخابيء للإرهابيين، كما نجحت في صد هجوم إرهابي شمال المقدادية".
وأضاف اللواء الخفاجي أن التخطيط لعمليات أمنية وعسكرية مستمر وفقا للمعلومات الاستخبارية المتوافرة لدى جميع قيادات العمليات.
وأكد، أن القوات رصدت تحركاً لأفراد من داعش، تجاه منطقة المعامل في قرية العالي شمال المقدادية شمال شرق العراقي، واطلقت النار عليهم ولاذوا بالفرار.
من ناحية أخرى، أعلنت قوات البيشمركة عن إحباط عملية لتنظيم داعش في أطراف قضاء طوز خرماتو شرقي محافظة صلاح الدين، عند حدود إقليم كوردستان شمال العراق.
وقال مصدر عسكري، إن ستة عناصر من داعش يستقلون 3 دراجات نارية، حاولوا الهجوم على نقطة أمنية في قرية دوراجي، شمال شرق طوز خرماتو، وتم التصدي لهم من قبل قوات البيشمركة التي اطلقت النار عليهم بعد رصدهم بالكاميرات الحرارية ولاذوا بالفرار نحو منطقة بلكانة.
وأضاف ان قوات البيشمركة اطلقت نيران تمشيطية خلف المهاجمين وعززت تواجدها في النقاط الأمنية في خطوط التماس تحسبا لاي تسللات مماثلة.
وتعد المناطق الواقعة بين طوز خرماتو وإقليم كوردستان فراغات أمنية شاغرة بسبب انسحاب البيشمركة منها العام 2017.