الجمعة.. انطلاق أسبوع الفيلم السوري في العراق بعنوان "من بغداد هنا دمشق"
ينطلق أسبوع الفيلم السوري في العاصمة العراقية بغداد؛ في الفترة من 3 إلى 7 يونيو المقبل، ليكون بداية انطلاق مشروع فعاليات الأسابيع السينمائية الدولية، التي تستضيفها "دائرة السينما والمسرح العراقية"، تحت شعار "من بغداد هنا دمشق".
ويتضمن الأسبوع الذي يقام بالمشاركة مع المؤسسة العامة للسينما السورية، حفل افتتاح على المسرح الوطني العراقي، إضافة إلى عرض ثلاثة عشر فيلما روائيا طويلا وقصيرا منها (دمشق حلب) لباسل الخطيب، و(الإفطار الأخير) لعبد اللطيف عبد الحميد، و(الظهر إلى الجدران) لأوس محمد، و(غيوم داكنة) لأيمن زيدان.
ويحل ضيوف الشرف على هذا الأسبوع كل من الفنانين: دريد لحام، وأيمن زيدان، وسلمى المصري، وسوزان نجم الدين، وباسل الخطيب، وهالة البيطار، بالإضافة إلى حضور مدير عام المؤسسة العامة للسينما السورية مراد شاهين.
اخبار ذات صلة..
أفادت وزارة الثقافة العراقية، بأن للعراق آثاراً في عدد من الدول، مستدركة أن المشكلة في استعادتها تكمن في في قوانين هذه الدول.
وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية أحمد العلياوي إن "العراق استعاد قبل مدة مجموعة من القطع الأثرية من لبنان، من أحد المتاحف، عقب التأكد منها وإرسال فريق من العمل المتخصص".
وأوضح أن "الجهود ما زالت موجودة في التعامل مع مجموعة من الدول التي لديها قطع أثرية والمفاوضات جارية معهم من أجل استعادتها"، مبينا أن "الدول التي فيها قطع أثرية عراقية ربما تكون أكثر من 5 أو 6 دول".
ويعمل العراق جاهداً لاستعادة الآلاف من القطع الأثرية بالتنسيق بين وزارة الثقافة ووزارة الخارجية.
العلياوي، لفت إلى أن "مشكلتنا هي في القوانين التي تتيح لبعض هذه الدول التعامل في موضوع الآثار أو الاتجار بالآثار، وتسمح لهم ببيعها وانتقال الآثار من مكان إلى آخر، وهذه مشكلة أساسية في ما تقوم به هذه الدول".
وتعرضت المواقع الأثرية في عموم العراق إلى تدمير وسرقة وإهمال كبير، خلال الحروب التي مرت بالبلاد خلال السنوات الماضية، خصوصا في المرحلة التي أعقبت غزو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
وسرقت من متحف بغداد وحده نحو 15 ألف قطعة أثرية، و32 ألف قطعة من 12 ألف موقع أثري بعد الغزو الأمريكي.
يشار إلى أن وزارة الخارجية العراقية أعلنت في شهر كانون الثاني 2022 عن استعادة بغداد 5 قطع أثرية عراقية ثمينة من الولايات المتحدة الأميركية، كانت قد سُرِقت خلال الثلاثين عاما الماضية، ضمن جهود إعادة آثار العراق المهربة.
القطع المستردة تقدر قيمتها مجتمعة بمئات آلاف الدولارات الأمريكية، ومن بينها لوحة عاجية يعود تاريخها إلى ما بين (701-800 قبل الميلاد)، وهي تصوِر أبو الهول المجنح برأس بشري، والذي كان يستخدم في تزيين الأثاث الملكي فترة الملك سرجون الأول (721-725 قبل الميلاد) في نمرود.