مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: ليبيا تواجه تهديدًا أمنيًا من تواجد المقاتلين الأجانب

نشر
الأمصار

قال خبراء من الأمم المتحدة، إن ليبيا تواجه تهديدًا أمنيًا خطيرًا من تواجد المقاتلين الأجانب والشركات العسكرية الخاصة، وعلى رأسها مجموعة فاغنر الروسية المتهمة بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي.

 

واتهم الخبراء في تقرير لهم سبعة تشكيلات مسلحة ليبية باللجوء للاحتجاز غير القانوني لمعاقبة المعارضين، وتجاهل قوانين الحقوق المدنية الدولية والمحلية، بما في ذلك القوانين التي تحظر التعذيب، حسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

وذكرت لجنة الخبراء في التقرير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن المهاجرين في ليبيا معرّضون بشدة لانتهاكات حقوق الإنسان وتعرضوا بانتظام لأعمال العبودية والاغتصاب والتعذيب.

 

وذكر التقرير أن جماعات المعارضة التشادية تعمل من ليبيا، وأضاف أن المقاتلين السوريين المدعومين من تركيا شوهدوا من قبل اللجنة في المعسكرات العسكرية الحكومية في طرابلس، بينما يعمل سوريون آخرون جنبًا إلى جنب مع مقاتلي مجموعة فاغنر في مدينة سرت الاستراتيجية الشمالية والجفرة المجاورة.

 

وقالت اللجنة إنها حددت 18 عملية نقل أسلحة وأربع عمليات للتدريب العسكري بين مارس 2021 وأواخر أبريل 2022 انتهكت حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. ومن الأمثلة التي استشهدت بها السفينة Luccello، وهي سفينة ترفع علم جزر القمر ونقلت 100 عربة مدرعة إلى ليبيا.

 

يُذكر أن مجلس الأمن قد عقد جلسة خاصة حول الوضع في ليبيا، الجمعة، استعرض خلالها الظروف الأمنية والسياسية في البلاد، إضافة إلى مشاكل الهجرة والأوضاع الاقتصادية.

أخبار أخرى..

مجلس الأمن يمنح عائلة القذافي إعفاء سفر بشكل مؤقت

منحت لجنة مجلس الأمن الدولي المشكلة بشأن ليبيا إعفاء سفر إنساني لصالح صفية فركاش زوجة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وذكرت وسائل أعلام ليبية أن القرار يشمل أبناء القذافي محمد وعائشة، مشيرة إلى أن القرار يمنح العائلة إعفاء لمدة ستة أشهر.

 

وفي وقت سابق، نقلت وسائل أعلام ليبية رسالة لزوجة الزعيم الراحل قالت فيها أن أطرافا دولية لا تزال حتى اليوم تضايقها فقط لأنها زوجة "الرجل الذي مزّق ميثاق الأمم المتحدة".

 

واتهمت فركاش الأمم المتحدة بوضع العراقيل بهدف حرمانها من رؤية ابنتها وأحفادها "بطريقة لا يمكن اعتبارها إلا استفزازية وتغيب فيها كل الجوانب الإنسانية".