مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ظهور أول إصابة بجدري القرود في المكسيك

نشر
الأمصار

أكدت السلطات الصحية في المكسيك، السبت، رصد أول حالة إصابة بجدري القرود في البلاد لدى رجل يبلغ 50 عامًا يقيم في الولايات المتحدة.

وكتب هوجو لوبيز جاتيل وكيل وزارة الصحة المكسيكية، على تويتر "اليوم (السبت) نؤكد أول حالة وافدة بجدري القردة في المكسيك. إنه رجل يبلغ 50 عاما يقيم بشكل دائم في مدينة نيويورك ويرجح أنه أصيب بالفيروس في الولايات المتحدة".
وأضاف أن "حالته مستقرة وهو في عزلة وقائية. ونأمل أن يتعافى بدون مضاعفات".

وأكدت السلطات الصحية الأرجنتينية الجمعة أول حالتي إصابة بالمرض في الأرجنتين وفي المنطقة.

وجدري القردة بحسب منظمة الصحة العالمية مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان)، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابين بالجدري، ولكنها أقل شدّة.

 

ويُصاب بعض المرضى بتضخّم في الغدد الليمفاوية قبل ظهور طفح جلدي، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة.
ولا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة الفيروس رغم أنّ التطعيم ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية منه.
وتم اكتشاف جدري القردة للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات المطيرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا.

الإصابة بجدري القرود نادرة

وحسب دراسة أجرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن إصابة الأطفال بجدري القرود تعد نادرة، ولا تشكل خطورة عليهم إذا حدثت، ويمكن شفاء الطفل المصاب به دون حاجة إلى علاج.
 

وتقول الدراسات إنه منذ ظهور المرض، فإن عددا قليلا من الأطفال أصيب به، على هيئة طفح جلدي، ولا يجب على الأطفال الذعر والخوف تجاه المرض.

وبحسب دراسات خاصة عن تفشي المرض سواء في الموجة الحالية أو الموجات السابقة، فإن هذا المرض نادر الحدوث عند الأطفال.

وينتقل فيروس جدري القرود، عن طريق الاتصال الجسدي القريب، أو لمس الملابس، أو الفراش، أو المناشف التي يستخدمها المصاب بالمرض، أو لمس قشور جلدية أو بثور لجدري القرود من شخص مصاب.
 

وكانت رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، قالت لصحف مصرية، إن الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو الأورام، أو النساء الحوامل، هم أكثر من يمكن تعرضهم لأعراض شديدة. وكذلك من يعملون في الأماكن الصحية.