منسقة الأمم المتحدة تشكر مصر: أحد أهم المساهمين في السلام والأمن
قدمت، إلينا بانوفا، منسقة الأمم المتحدة، الشكر لمصر، كونها أحد أهم المساهمين في السلام والأمن العالميين، وقالت المسؤولة الأممية في تدوينة لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "نشكر مصر كونها أحد المساهمين الرئيسيين في السلام والأمن العالميين مع 3200 من قوات حفظ السلام العسكرية والشرطية المنتشرة في بعثات مختلفة في جميع أنحاء العالم لحل النزاعات وبناء ثقافة اللاعنف وحماية الفئات الأكثر ضعفًا".
جاء ذلك على خلفية احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمى وخلال الاحتفالية وضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إكليلا من الزهور لتكريم ما يقرب من 4200 من حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذين فقدوا أرواحهم منذ عام 1948 ومن بينهم 4 من حفظة السلام المصريين.
وترأس الأمين العام للأمم المتحدة احتفالا سيتم فيه منح ميدالية داغ همرشولد إلى 117 من أفراد حفظ السلام العسكريين وأفراد الشرطة والمدنيين بعد وفاتهم، والذين فقدوا حياتهم وهم يخدمون تحت علم الأمم المتحدة العام الماضي.
ووفق بيان الأمم المتحدة "من بين حفظة السلام الذين تم تكريمهم بعد وفاتهم أربعة من مصر": العقيد شريف لطفي سعد منصور الذي خدم في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)؛ والرقيب شعبان أحمد شعبان حبيشي، والرقيب مصطفى العزب خليل، والملازم الأول عبد الله محمود البهنسي الذين خدموا جميعا في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تندد بمقتل متظاهرين وتدعو لوقف العنف بالسودان
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتيس، اليوم الأحد، إن الوقت حان لوقف العنف وإنهاء حالة الطوارئ والخروج السلمي من الأزمة الحالية في البلاد.
وأضاف بيرتيس في تغريدة على "تويتر" اليوم الأحد: "أشعر بعميق الغضب لمقتل اثنين من المتظاهرين الشبان في الخرطوم أمس".
وتابع: "مرة أخرى.. حان الوقت لوقف العنف، حان الوقت لإنهاء حالة الطوارئ، حان الوقت للخروج السلمي من الأزمة الحالية في السودان".
يأتي هذا بعدما قُتل متظاهران، أمس السبت، خلال احتجاجات جديدة شهدتها مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم للمطالبة بحكم مدني.
وقالت لجنة أطباء السودان في بيان، إن متظاهراً قُتل "إثر إصابته برصاص حي في مواكب منطقة الكلاكلة" في جنوب الخرطوم.
وفي وقت لاحق، أعلنت اللجنة أن متظاهراً ثانياً فارق الحياة "إثر اختناقه بالغاز المسيل للدموع في منطقة الكلاكلة" نفسها.
وأوضحت اللجنة أنه بذلك يرتفع عدد قتلى المظاهرات إلى 98 قتيلاً، وذلك منذ بدء الاحتجاجات التي تخرج بانتظام للتنديد بالإجراءات التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.
وتعهّد البرهان في وقت سابق بالإفراج عن معتقلين سياسيين لتمهيد الطريق لإجراء حوار بين الفصائل السودانية.
وتسعى الأمم المتحدة إلى جانب الاتحاد الإفريقي، لتسهيل المحادثات بين الأطراف السودانيين لحل الأزمة.
وفي عام 2019، وضع الجيش حداً لـ30 عاماً من حكم عمر البشير بعد انتفاضة شعبية. وفتح ذلك الطريق أمام مرحلة انتقالية في السودان يفترض أن تقود إلى حكم مدني ديمقراطي.