مقتل 10 إرهابيين بمداهمة للجيش المصري في شمال سيناء
أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، مقتل 10 عناصر إرهابية خلال مداهمة في شمال سيناء.
وبحسب بيان للمتحدث العسكري المصري فإن القوات عثرت بحوزة الإرهابيين على عدد من الأسلحة والذخائر والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وكميات من مادة شديدة الانفجار.
وأكد البيان أنه تم التحفظ على جثث العناصر الإرهابية لحين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
ولفت إلى أنه تم القبض على أحد العناصر الإرهابية المصابة قبل تمكنه من الهرب؛ إذ ضُبطت معه بندقية آليه وخزينتا ذخيرة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية بواسطة جهات التحقيق المختصة.
أخبار أخرى..
الداخلية المصرية تعلن إحباط محاولة انتحاري حاول تنفيذ عمل تخريبي في سيناء
تمكنت أحد الارتكازات الأمنية بمنطقة التلول فى شمال سيناء في مصر، من إحباط محاولة أحد العناصر الإرهابية تنفيذ عمل انتحاري ضد أفراد الكمين، وتبادلت معه إطلاق النيران، مما أدى إلى مقتله والعثور بحوزته على (حزام ناسف – 2 قنبلة يدوية – سلاح آلى – 4 خزينة خاصة به – عدد 112 طلقة من ذات العيار ).
يأتى ذلك استمراراً لجهود وزارة الداخلية فى مواجهة المحاولات اليائسة للعناصر الإرهابية والتى تسعى لاستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
وفي وقت سابق، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم؛ بالمهندس محمد السويدى، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، لمناقشة آليات دعم الصناعة المصرية.
وجدد رئيس الوزراء تأكيد حرص الدولة بكل أجهزتها على دعم قطاع الصناعة، وتقديم ما يمكن من تيسيرات وحوافز، تسهم فى النهوض بهذا القطاع المهم، وتجذب إليه المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، نظراً لما يمثله هذا القطاع من أهمية فى تحقيق أوجه التنمية المستهدفة.
ونوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى عدد من الإجراءات والخطوات التى تم الإعلان عنها مؤخراً، والتى تأتي فى إطار خطة الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، وتداعياتها على الاقتصاد المصري، مؤكداً تطلع الحكومة أن تسهم تلك الإجراءات فى التخفيف من حدة تداعيات تلك الأزمة، وإعطاء فرصة أكبر للقطاعات الاقتصادية للانطلاق وتحقيق مستهدفات التنمية المرجوة من تلك القطاعات.
مدبولي: مستعدون لتوفير الأراضى وإصدار "الرخصة الذهبية" .. والسويدى: "اعتبرونا جنوداً معكم لدعم بلدنا"
وأوضح رئيس الوزراء أن جهود الدولة لدعم قطاع الصناعة تتضمن توفير الأراضى الصناعية بحق الانتفاع، وكذا إتاحة المزيد من التيسيرات فيما يتعلق بالحصول على التراخيص، ومن ذلك إصدار الرخصة الذهبية.
من جانبه، قدم المهندس محمد السويدى الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على توجيهاته المستمرة لدعم قطاع الصناعة، وتأكيده الدائم على أهمية العمل على دعم وتوطين الصناعات المحلية، مشيراً إلى أن ما وجه به الرئيس السيسي، مؤخراً، باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من الإجراءات التى يتم تطبيقها على عملية الاستيراد، وذلك من خلال العودة إلى نظام مستندات التحصيل، إنما يمثل دعماً كبيراً لقطاع الصناعة، وحلاً وتيسيراً للإجراءات التى من شأنها توفير المواد الخام وقطع الغيار للشركات والمصانع، وبما يضمن عدم توقف الإنتاج بها.
كما أشاد السويدى بجهود الحكومة فى اتاحة المزيد من التيسيرات للمستثمرين، ومن ذلك التكليف الصادر مؤخراً بتولى هيئة التنمية الصناعية مهمة سرعة إصدار التراخيص الصناعية، وذلك من خلال تعاملها المباشر مع أى جهة حكومية نيابة عن المستثمر الصناعى، تسهيلاً للإجراءات وسرعة حصول المستثمر على التراخيص استعداداً لبدء الأعمال.
وأكد المهندس محمد السويدى تقدير مجتمع الأعمال، لما يتم اتخاذه من إجراءات وخطوات، دعماً لقطاع الصناعة، قائلاً: " اعتبرونا جنوداً معكم لدعم بلدنا".
ونوه رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات إلى التعاون والتنسيق الذى يتم مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى إطار جهود تطوير عدد من المدارس الفنية الصناعية، موضحاً أن تطبيق تجربة التطوير هذه ستسهم فى أحداث نقلة نوعية فى التعليم الفنى المصرى، مشيراً إلى أنه سيتم تخريج أول دفعة من الطلاب، ممن حصلوا على أعلى مستويات من التدريب العملى فى عدد من المصانع.
وتطرق رئيس الوزراء خلال اللقاء، إلى جهود دعم المصدرين، وخطة الدولة لزيادة حجم الصادرات إلى 100 مليار دولار، مؤكداً استعداد الحكومة الكاملة لدعم قطاع الصناعة وتقديم المزيد من التيسيرات والتسهيلات، مطالباً رئيس اتحاد الصناعات بتقديم ورقة عمل بما يسهم فى تحقيق هذه الخطة، مضيفاً الحكومة و"الاتحاد" سيعملان معاً على تنفيذ تكليفات الرئيس للنهوض بالصناعة المصرية، ومضاعفة الصادرات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك قائمة حالياً بالصناعات التى تحتاجها الدولة، ومستلزمات الإنتاج المستوردة المطلوبة لتلك الصناعات، مؤكداً الاستعداد الكامل للتعاون مع اتحاد الصناعات، وتوفير الأراضى اللازمة، واستخراج التراخيص الخاصة، بل والرخصة الذهبية لإقامة مصانع توفر ما يتم استيراده، وكذا مستلزمات الإنتاج المطلوبة.