الجزائر تشارك في أعمال المنتدى العربي الأول من أجل المساواة
تشارك وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية، كوثر كريكو، في أعمال المنتدى العربي الأول من أجل المساواة، الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، غدًا الإثنين، ولمدة يومين بالعاصمة الأردنية عمان.
وأوضحت وزارة التضامن الجزائرية، في بيان، أن المنتدى سيناقش مواضيع ذات صلة بالمساواة بين الجنسين، وأثرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء في منظمة الاسكوا، مثل البطالة وبعض الظواهر المجتمعية التي يمكنها أن تؤدي إلى عدم المساواة بين الجنسين.
يذكر أن "الاسكوا" تعد واحدة من خمس لجان إقليمية تخضع لولاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ويتمثل دورها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا من خلال التعاون والتكامل على الصعيدين الإقليمي والدولي.
بوغالي يستعرض واقع العلاقات الثنائية بين الجزائر وأثيوبيا
استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد، مع سفير جمهورية أثيوبيا بالجزائر، نبيات جيتشاو، واقع العلاقات الثنائية بين الجزائر وأثيوبيا، حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر أن الطرفين تحادثًا حول "العلاقات التي تميز البلدين اللذين يربطهما اتفاق شراكة استراتيجية"، منوهين ب"العلاقات الثنائية الطيبة وتقارب الرؤى من خلال الاتحاد الأفريقي".
وفي هذا السياق، أشار السيد بوغالي إلى "المكالمة الهاتفية التي أجراها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مع السيد آبي أحمد علي، رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا"، وهو ما ينم --كما قال--عن العلاقات الثنائية "المتميزة" بين البلدين.
كما جدد السيد بوغالي التأكيد على أن الجزائر "تسعى دائما إلى الحلول السلمية في القارة، وهو ما تجلى في مبادرتها حول سد النهضة ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان".
وبالمناسبة، أكد رئيس الغرفة السفلى للبرلمان على "أهمية تكثيف المساعي لتوسيع دائرة التعاون الاقتصادي بين البلدين وذلك لإعطاء البعد الحقيقي خاصة عبر تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة".
من جهته، ثمن السفير الأثيوبي "التعاون الثنائي والمتعدد وعن تقاسم التصور في بناء القارة بما يعود بالاستقرار والازدهار على شعوبها"، مضيفا بأن "أثيوبيا التي تسعى لاستتباب الأمن على أراضيها، تعمل على مواصلة الحوار الوطني الداخلي وعلى إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة عبر الاتحاد الأفريقي".