روسيا تسعى لمواصلة تطوير علاقات الصداقة مع الكويت

أكدت الخارجية الروسية، اليوم الأحد، على عزمها على مواصلة تطوير علاقات الصداقة التقليدية مع دولة الكويت في مختلف المجالات.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اكد على هذا الموقف أثناء احتفالية اقامها في قصر وزارة الخارجية على شرف سفير دولة الكويت عبد العزيز العدواني بمناسبة انتهاء مهام عمله في روسيا.

وأكد البيان عزم موسكو والكويت على تطوير علاقات الصداقة التقليدية بين البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك توسيع الصلات في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والإنسانية وتدعيم الحوار السياسي الحيوي حول القضايا الدولية.

وذكر أن المسؤول الروسي سلم السفير العدواني (وسام التعاون) تقديرا لجهوده في تطوير العلاقات الكويتية – الروسية.

واعرب السفير العدواني، عن شكره للمسؤول الروسي بوغدانوف على هذه البادره وعن تقديره العميق لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هذا التكريم الذي يعكس عمق وارث العلاقات الودية بين دولة الكويت وروسيا مشيرا إلى أن البلدين سيحتفلان العام القادم بمرور 60 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وفي وقت سابق، شارك الجيش الكويتي، اليوم الأحد، في التدريب العسكري المشترك لأمن وحماية الشخصيات (دروع النشامى/2)، الذي أقيم في المملكة الأردنية الهاشمية.

وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان، اليوم الأحد، إن التدريب اشتمل على رمايات من مختلف أنواع الأسلحة وعمليات الحماية واقتحام وتطهير المباني؛ لإخلاء الشخصيات عند التعرض للخطر باستخدام سيارات الموكب وباستخدام الطيران العمودي.

وأضافت أن الحضور أثنوا على الجهود المبذولة للوصول إلى أفضل القدرات القتالية، من خلال المواظبة والاستمرارية على التمارين القتالية المشتركة في الميادين العسكرية؛ للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية.

وأشارت رئاسة الأركان إلى أنه في نهاية التدريب تم توزيع الشهادات على المشاركين من كلا الجانبين وتبادل الدروع التذكارية.

حضر التدريب العسكري المشترك آمر الحرس الأميري الكويتي اللواء الركن حمد الصالح، ومن "القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي" المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله شديفات وقائد الحرس الملكي الأردني الخاص العقيد الركن حمد الجعافرة. 

وفي سياق آخر، أعلن قطاع شؤون الإقامة الكويتي  عـن بدء استئناف الإلغاء التلقائي لإقامات (العمالة المنزلية) المادة (20) التي مضى على تواجدها خارج البلاد مـدة (6) أشهر فأكثر بحيث يتم احتساب مده تواجدهم خارج البلاد اعتباراً من تاريخ 2021/12/1 ومـن ثـم يتم إلغاء اقامتهم تلقائيا بعـد (6) شهور وأن كان يحمل إقامة سارية مرور ستة أشهر.

وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية أن ذلك يأتي بعدما توقـف هـذا الإجراء في وقت سابق بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19 والتي فرضت قـيـوداً على السفر بين جميع الدول وتفاعل المؤسسة الأمنية وتعاونهـا مـن أجـل مصلحة المواطنين والمقيميـن خـلال تلك الفترة. وفق الراي الكويتية.

وأوضحت الإدارة أنه يمكن للمواطنين بحاله رغبتهم تواجد العمالة المنزليه خارج البلاد لمـدة تـزيـد على (6 أشهر) وعدم سقوطها تلقائيا، التقدم للادارة بطلـب مـن صاحب الشأن أو من يمثله قانونا بإذن بالغياب للعمالة المنزلية المتواجدة خارج البلاد وذلك قبل انتهاء مـدة(6 أشهر).

وقالت إنه يمكن للكفيل أن يتقدم إلى مراكز الخدمة وإدارات شؤون الإقامة بالمحافظات تجنباً لسقوط الاقامة، وذلك قبل نهاية المدة المحددة والتي تنتهي بنهاية دوام يـوم الثلاثاء القادم 2022/5/31، علمـا بـأن الادارة قـد أعلنـت عـن هـذا الموضوع سابقاً. 

أخبار ذات صلة..

وضعت وزارة الصحة الكويتية خطة متكاملة لتوفير التطعيمات الإجبارية والاختيارية قبل موسم الحج.

وقال مدير إدارة الصحة العامة في الوزارة د. محمد السعيدان في تصريح صحافي إن الإدارة أعدت خطة شاملة ومتكاملة في مختلف أقسام الصحة الوقائية بتوفير التطعيمات الاختيارية والاجبارية، وذلك عملا بالاشتراطات والضوابط الصحية لموسم الحج لهذا العام.

وأضاف أن من بين التطعيمات الاجبارية لقاح السحايا واستكمال جرعات "كوفيد 19"

وأشار إلى أن الإدارة تتابع الإجراءات وتعمل على تحديثها، مشددا على ضرورة الالتزام بالتطعيمات اللازمة للحج.

ودعا السعيدان بتلقى التطعيمات الأخرى مثل الانفلونزا والنيموكوكال قبل التوجه للسفر إلى الأراضي المقدسة.

وأكد أن جميع أقسام الصحة الوقائية مستعدة لاستقبال الحجاج واستكمال الطعوم اللازمة سواء الإجبارية أو الاختيارية.