العاهل الأردني يلتقي رئيس الوزراء الجورجي
التقى العاهل الأردني عبدالله الثاني يوم الأحد، رئيس وزراء جورجيا إيراكلي غاريبا شفيلي، الذي يزور الأردن حاليًا.
وتناول اللقاء آخر التطورات في المنطقة على رأسها القضية الفلسطينية، إضافة إلى الأوضاع في أوكرانيا وسبل التعاون مع الأطراف الدولية لإيجاد الحلول للتخفيف من تبعات هذه الأزمة.
وقال ملك الأردن عبدالله الثاني، إن بلاده تمضي بخطوات ثابتة في التحديث من خلال تبنيه مسارات متزامنة سياسية واقتصادية وإدارية بآن واحد.
وأضاف، خلال لقائه في قصر الحسينية، الأحد، برؤساء وزراء سابقين، أن "بلادنا تحافظ على إدامة شبكة اتصالاتها وعلاقاتها مع الجميع في المنطقة لتنويع الخيارات وتأمين احتياجاتها الاستراتيجية".
وأكد الملك عبدالله أن الأردن يعمل مع الإمارات ومصر والعراق لبناء أسس من التعاون سياسياً واقتصادياً.
كما أكد الملك الأردني على أهمية المشاريع المشتركة لمواجهة التحديات وإيجاد حلول لقضايا الأمن الغذائي والطاقة والمياه.
وأشار إلى أن المنطقة ستشهد تحركات دبلوماسية خلال الفترة المقبلة وسنكون جزءًا منها بهدف دعم قضايا المنطقة.
وشدد على أهمية الاجتماعات العربية التنسيقية بهدف رسم خريطة من أجل الازدهار وتحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة.
واليوم الأحد، وقعت الإمارات ومصر والأردن اتفاقية لـ"الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة" تتويجا لعلاقات استراتيجية للدول الثلاث.
وهذه الاتفاقية الجديدة من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين الدول الثلاث، وتجسيد توجهات قياداتها في تعزيز التضامن العربي، والسعي لتحقيق رفاهية وازدهار شعوب الدول الثلاث والمنطقة بشكل عام، وذلك خلال القمم المتواصلة على مدار الفترة الماضية.
أخبار أخرى..
الأردن يدين اقتحام المسجد الأقصى ويطالب إسرائيل بوقف الانتهاكات.
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السماح لمستوطنين إسرائيليين وأحد أعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد، محذرة من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بما وصفتها بمسيرة "استفزازية وتصعيدية" في القدس.
ونقل بيان منشور على حساب الوزارة عبر تويتر عن الناطق الرسمي باسمها القول، إن الاقتحامات "تعد انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي".
وأضاف أن "المسجد الأقصى، بكامل مساحته، هو مكان عبادة خالص للمسلمين"، مشددا على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة القانونية المخولة بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.
وطالب إسرائيل بالكف عن "الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت اليوم بأن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وأضافت أن الشرطة أغلقت المصلى القبلي وحاصرت المصلين والمعتكفين داخله واعتقلت 10 شبان من باب السلسلة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية القول، إن العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية استبقوا اقتحامات المستوطنين باقتحام الأقصى، وانتشروا في ساحاته، وأغلقوا المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصروا المصلين داخله.
واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على المرابطين في باحات المسجد الأقصى، بالإضافة إلى الأطقم الصحافية.
ويواجهون المرابطين في باحات المسجد الأقصى، بشجاعة استفزازات واعتداءات قوات الاحتلال ويطلقون التكبيرات.