مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رفع حالة الطوارئ.. خطوة لعودة الثقة المفقودة في السودان

نشر
رئيس مجلس السيادة
رئيس مجلس السيادة في السودان/ عبد الفتاح البرهان

رأى محللون سياسيون أن قرار رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان برفع حالة  الطوارئ المفروضة في البلاد جاء كإبداء حسن نية من جانب السلطة لتهيئة مناخ الحوار وخطوة مهمة في اتجاه إعادة بناء الثقة المفقودة بين الأطراف السودانية.

أفاد بيان صادر عن مجلس السيادة الحاكم في السودان بأن رئيسه عبد الفتاح البرهان قرر رفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ الانقلاب الذي قاده الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في أكتوبر الماضي.

ومنذ تولي البرهان للسلطة، فأن الآلاف من السودانيين يتظاهر في الخرطوم ومدن أخرى للمطالبة بعودة الحكم المدني ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 98 متظاهرا احتجوا على الانقلاب.

 

أخبار أخرى..

مبعوث الأمم المتحدة يندد بالعنف في السودان

ندد مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرثيس، بمقتل شخصين في حملة قمع عنيفة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية الذين نزلوا مرة أخرى إلى شوارع العاصمة للتنديد بالانقلاب العسكري.

وتظاهر مئات الأشخاص، في الخرطوم، وفرقت قوات الأمن بالعنف الحشود وطاردتهم في الشوارع، بحسب ناشطين.

وقال مبعوث الأمم المتحدة فولكر بيرثيس، على تويتر: «لقد روعت للموت العنيف لاثنين من المتظاهرين الشباب في الخرطوم، مرة أخرى: حان الوقت لوقف العنف».

وقتل الاثنان خلال احتجاجات في حي كالاكلا بالخرطوم. وقالت لجنة أطباء السودان التابعة للحركة المؤيدة للديمقراطية إن أحدهما قتل برصاص قوات الأمن فيما أصيب الآخر بالاختناق بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع.

وحث بيرثيس السلطات العسكرية على رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ انقلاب 25 أكتوبر وإيجاد «مخرج سلمي من الأزمة الحالية».

ودخل السودان في حالة من الاضطراب منذ أن أدى الانقلاب العسكري إلى قلب تحوله القصير الأمد إلى الديمقراطية بعد ثلاثة عقود من الحكم القمعي للرجل القوي السابق عمر البشير.

وكانت احتجاجات السبت الماضي جزءًا من مظاهرات لا هوادة فيها في الأشهر السبعة الماضية تطالب الجيش بتسليم السلطة للمدنيين.

وقُتل ما لا يقل عن 98 شخصًا وأصيب أكثر من 4300 بجروح في حملة الحكومة على الاحتجاجات المناهضة للانقلاب منذ أكتوبر، وفقًا للمجموعة الطبية. 

المحتجون يطالبون بإخراج الجيش من السلطة. لكن الجنرالات قالوا إنهم لن يسلموا السلطة إلا لإدارة منتخبة.