تعلم في مصر.. من هو مدير المخابرات الصومالي الجديد

تسلم مهد محمد صلاد، المدير الجديد لجهاز المخابرات والأمن القومي الصومالي، مهام منصبه رسميا.

وذلك خلال احتفالية أقيمت بمقر المخابرات في العاصمة الصومالية مقديشو شارك فيها رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، وتم تعين صلاد خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء الخميس الماضي.

وجاء تعيين صلاد مفاجأة بالأوساط السياسية والأمنية، حيث كان معارضا شرسا لنظام الرئيس السابق فرماجو إلا أن تعيينه جاء في سياق بأنه من مقربي الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود.

وينتظر المدير الجديد للمخابرات إعادة هيكلة الجهاز والعمل على إبعاده عن الشؤون السياسية والتركيز على المهام الأمنية المتمثلة بمحاربة حركة الشباب الإرهابية أمنيا واقتصاديا.

ومهد محمد صلاد مولود وسط الصومال، وهو في الخمسينات من عمره، كما أنه أكاديمي وسياسي بارز، وعمل في برلمان البلاد لفترتين، حيث كان عضوا في البرلمان الحالي، لكن بقبوله هذا المنصب خسر مقعده بموجب المادة التاسعة والخمسين من الدستور الصومالي.

والصلاد ليست له خلفية عسكرية وكان ناشطا مدنيا قبل دخوله في عالم السياسة مطلع 2009، وقد شغل مهام نائب وزير الخارجية الصومالي في الفترة من 17 يناير 2014 إلى 5 فبراير 2015.

وفي 2015 حتى 2017، تقلد الصلاد مهام وزير الدولة في شؤون الرئاسة من، خلال فترة الرئاسة الأولى للرئيس حسن شيخ محمود وهو من مقربيه، وهو عضو بارز في حزب اتحاد السلام والتنمية الذي أسسه الرئيس.

تلقى تعليمه الأساسي في الصومال، أما تعليمه الجامعي فكان في السودان ومصر في مجال العلوم السياسية، توجه بحصوله على درجة الماجستير.

وبرز اسم صلاد بقوة خلال فترة الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو، حيث كان من أشد المعارضين له، كما قاد سياسيا جهود إفشال محاولة تمديد فترة حكمه.

أخبار أخرى…

انطلاق تمرين "الموج الأحمر-5" في الأسطول الغربي

انطلقت مناوراتُ التمرين البحري المختلط "الموج الأحمر- 5"، بقيادة الأسطول الغربي، بمشاركة الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وخليج عدن، وهي: الأردن، ومصر ، والسودان ، وجيبوتي ، واليمن ومراقبون من الصومال، إضافة إلى مشاركة القوات البرية الملكية السعودية، والقوات الجوية الملكية السعودية، ووحدات بحرية من حرس الحدود السعودي.

وقال قائد الأسطول الغربي قائد التمرين اللواء البحري الركن يحيى بن محمد عسيري: “إن التمرين يهدف إلى تحقيق الأمن البحري في البحر الأحمر، وتعزيز التعاون العسكري، وتوحيد المفاهيم في العمليات البحرية ،وتبادل الخبرات القتالية بين وحدات الدول المشاركة للرفع من جاهزيتها واستعدادها”.