مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسبانيا.. ارتفاع الإصابات بجدري القرود إلى 120 حالة

نشر
الأمصار

قالت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الإثنين، إن البلاد سجلت في مطلع الأسبوع الجاري 22 إصابة جديدة بجدري القردة ليصل الإجمالي إلى 120 حالة.

وينتمي جدري القرود إلى عائلة الفيروسات نفسها المسببة للإصابة بمرض الجدري المعروف، ولكنه يسبب أعراضًا أكثر اعتدالًا، إذ يعاني معظم المرضى من الحمى وآلام الجسم والقشعريرة والتعب، وقد يطور الأشخاص المصابون، بمستوى أكثر خطورةً للمرض، طفحًا جلديًّا وبثورًا على الوجه واليدين يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. 

وتبلغ فترة حضانة الفيروس (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) المسبب لهذه الإصابات من حوالي خمسة أيام إلى ثلاثة أسابيع، ويتعافى معظم الناس في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع دون الحاجة إلى دخول المستشفى، لكن يمكن أن يكون جدري القرود قاتلًا بنسبة تصل إلى واحد من كل 10 أشخاص، كما يُعتقد أنه يكون أكثر حدةً عند الأطفال والحوامل ومَن يعانون ضعف المناعة.

وتشمل أعراض المرض النادر الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية والقشعريرة والإرهاق وطفحا جلديا يشبه جدري الماء على اليدين والوجه. ويشفى المصابون بجدري القردة بعد أسبوعين إلى 4 أسابيع عادة.

 

100 قتيل في اشتباكات بين عمال مناجم الذهب في تشاد


 

 

فيما صرح وزير دفاع تشاد  لوكالة فرانس برس الاثنين أن نحو مئة شخص قتلوا وأصيب أربعون آخرون بجروح قبل أسبوع في اشتباكات بين عمال لمناجم الذهب في شمال تشاد. 

في اتصال هاتفي، قال اللواء داود يايا إبراهيم، الموجود في المنطقة إن الاشتباكات جرت في 23 مايو في كوري بوغودي واندلعت إثر "مشادة بين شخصين ثم تطورت".

وتابع أن اشتباكات أعقبت ذلك بين عمال المناجم مخلفة "نحو مئة قتيل وأربعين جريحاً على الأقل".

وكان قد صرح زير الإعلام التشادي أنّ "مواجهات بين عمّال مناجم ذهب في شمال البلاد، الإثنين الفائت، أسفرت عن عدد غير محدّد بعد من القتلى والجرحى"، وينفي أخباراً نشرها معارضون عن وقوع عشرات القتلى.

وأعلن وزير الإعلام في تشاد عبد الرحمن كلام الله، الأربعاء، أنّ "مواجهات بين عمّال مناجم ذهب في شمال البلاد، الإثنين الفائت، أسفرت عن عدد غير محدّد بعد من القتلى والجرحى."

وأعلن الوزير أنّه "خلال الاشتباكات في كوري بوغودي قرب الحدود الليبية، تواجه عمّال مناجم ذهب عرب أتوا من ليبيا، وأفراد من قبيلة تاما المتحدرة من شرق تشاد"، مشيراً  إلى أنّ الاشتباكات أسفرت عن "خسائر في الأرواح وعدّة جرحى".

ورجّح كلام الله لاحقاً لوكالة "فرانس برس"، أنّ "شخصاً أو شخصين على الأقل قُتلوا، لكنّ ذلك غير مؤكّد".

ولكنّ رئيس حزب "المحوّلون"، المعارض سوكسيه ماسرا، لفت إلى "وقوع 200 قتيل على الأقلّ"، وهي الحصيلة التي تحدّثت عنها جبهة الوفاق من أجل التغيير  في بيان لها، وأكّدها كذلك رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان محمد نور عبيدو في تصريح لوكالة "فرانس برس".

ولكنّ المصادر الثلاثة لم تعطِ أيّ تأكيدات أو تفاصيل إضافية.

ومنطقة كوري بوغودي مليئة بالمناجم التي غالباً ما يستغلّها بشكل سرّي العديد من المنقبين عن الذهب من جميع أنحاء البلاد ومن الدول المجاورة مثل ليبيا والنيجر والسودان، لكنّ المنطقة والمناخ يصعبان مهمة سيطرة السلطات على هذه الأراضي.

ولم يتمكّن أي مصدر مستقلّ من إعطاء حصيلة محدّدة، علماً بأنّ المنطقة البعيدة أكثر من ألف كيلومتر إلى شمال شرق العاصمة نجامينا مقطوعة عن شبكات الاتصال. 

وتعليقاً على بيانات المتمردين والمعارضين ولجنة حقوق الإنسان، قال كلام الله لوكالة "فرانس برس" إنّ " 200 قتيل هو رقم خيالي ينتشر على شبكات التواصل الاجتماعي".