الاتحاد الأوروبي يوافق على حظر 90% من واردات النفط الروسي
أصدر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، قرارًا بالموافقة على حظر 90% من واردات النفط الروسي، بحلول نهاية العام الجاري.
وارتفعت أسعار النفط، اليوم، إلى أعلى مستوى لها منذ شهرين مع انتظار ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيتوصل إلى اتفاق بشأن حظر النفط الروسي قبل اجتماع يتعلق بالحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو أكثر من دولار إلى 120.50 دولار للبرميل، بينما قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 116.10 دولار للبرميل لتواصل مكاسب قوية تم تحقيقها الأسبوع الماضي.
وسيؤدي أي حظر إضافي على النفط الروسي إلى نقص المعروض في سوق النفط الخام التي تعاني بالفعل من ضغوط على الإمدادات وسط زيادة الطلب على البنزين والسولار ووقود الطائرات قبل ذروة موسم الطلب الصيفي في الولايات المتحدة وأوروبا.
وحصلت أسعار النفط على دعم أيضا من انخفاض الدولار بعد تخلي المستثمرين عن توقعاتهم برفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ومع تلاشي المخاوف بشأن الركود العالمي.
ويؤدي هبوط الدولار إلى جعل النفط أقل تكلفة بالنسبة لمستورديه بعملات أخرى.
من جهة أخرى، اتهم ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، سلطات كييف بالتهرب من التفاعل مع ممثلي الدول والشركات الأجنبية التي تطالب بضمان خروج آمن لـ70 سفينة أجنبية من 16 دولة ما زالت محتجزة في موانئ أوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، يوم الاثنين، أنه في ستة موانئ (خيرسون، نيكولاييف، تشيرنومورسك، أوتشاكوف، أوديسا، ويوجني)، لا ما زالت هناك 70 سفينة أجنبية من 16 دولة محتجزة، ولا يسمح خطر القصف وخطر الألغام الذي تسبب به مسؤولو كييف للسفن بالخروج بحرية إلى عرض البحر.
وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، أنه بفضل مجموعة من الإجراءات، تخلصت البحرية الروسية من خطر الألغام في المنطقة المائية لميناء ماريوبول، وبدأت بترميم البنية التحتية للميناء، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الروسية هيأت الظروف اللازمة لتشغيل ممرين بحريين إنسانيين آمنين لحركة السفن في البحر الأسود وبحر آزوف.
واتهم رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، سلطات كييف بالتهرب من التفاعل مع ممثلي الدول الأجنبية والشركات المالكة للسفن لحل مشكلة ضمان الخروج الآمن للسفن المحتجزة إلى منطقة التجميع، موضحا مفارز إزالة الألغام التابعة للقوات المسلحة الروسية ووزارة الطوارئ الروسية تقومان بمهام تطهير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من المواد المتفجرة، وتم تطهير 2581.94 هكتارا، و35 مبنى منها 13 ذات أهمية اجتماعية، وجسر واحد و9.64 كيلومتر من الطرق. وقد تم العثور على 12685 قطعة متفجرة وتحييدها.