مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 16 شخصًا في هجوم جديد شرق جمهورية الكونغو

نشر
الأمصار

قتل 16 شخصًا على الأقل على أيدي إرهابيين من "القوات الديمقراطية المتحالفة" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يشهد أعمال عنف.

وقال ساهاني كامبالي رئيس فريق الصليب الأحمر لوكالة "فرانس برس": "نحن الصليب الأحمر المحلي في بولونغو، عثرنا على 16 جثة لمدنيين وسبعة جرحى وخمس شاحنات محروقة"، مشيرا إلى أنه "تم إدخال المصابين الى مركز صحي" قريب من المكان.

وأشار أمين عام المنظمة ألبرت ندونغو أن بين القتلى "رجل إسعاف من الصليب الأحمر المحلي، تم إطلاق النار عليه فيما كان يحاول الفرار".

من جهته قال أنديكا ميهيكو رئيس شبيبة بولونغو لوكالة فرانس برس إن "القوات الديمقراطية المتحالفة دخلت إلى بولونغو قرابة الساعة 21.00 (19.00 ت غ)، وأحرق خمس آليات والأشخاص الذين كانوا فيها، كما أحرق المنازل".

وأضاف أن الهجوم استمر حتى الصباح ووصلت قوات الأمن "متأخرة" مشيرا جثث عدد من القتلى تم تسليمها للمشرحة.

وهذه المذبحة هي الرابعة التي تنسب إلى "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في بولونغو منذ العام 2020.

 

رواندا تحث الكونغو على تهدئة التوترات


 

 

وفي وقت سابق، حثت رواندا، الكونغو الديمقراطية المجاورة على المساعدة في تهدئة توترات متصاعدة بعد تجدد القتال قرب حدود البلدين.

وقال وزير خارجية رواندا فينسينت بيروتا في بيان أمس الإثنين، في العاصمة كيجالي: "نشجع حكومة الكونغو الديمقراطية على تخفيف خطابها والالتزام بالآليات المتفق عليها، وبالتالي يمكننا مواصلة التعاون لاستعادة الأمن والاستقرار على المدى الطويل لمنطقتنا".

وتأتي تصريحات بيتورا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء، بعدما اتهمت الكونغو رواندا بدعم جماعة "أم 23" المتمردة في شرق الكونغو حيث وقعت اشتباكات مع الجيش الكونغولي في الأيام الأخيرة.

وألغت الخطوط الجوي الرواندية "رواندا أير" أمس الأول السبت، كل رحلاتها إلى الكونغو في استجابة للتوترات المتنامية.

وقال رئيس الاتحاد الأفريقي ماكي سال أمس الأحد إنه "قلق بشدة" بشأن الوضع ودعا إلى "التزام الهدوء والحوار".

وعانى شرق الكونغو الغني بالمعادن من الصراعات منذ تسعينيات القرن الماضي عندما تخطت حرب أهلية وإبادة جماعية في رواندا المجاورة الحدود وبالتالي طالت أكثر من ست دول أفريقية.

ورغم إبرام اتفاق سلام في 2003، ما زال هناك 120 جماعة مسلحة على الأقل نشطة في المنطقة التي يبلغ تعداد سكانها نحو عشرين مليون نسمة، بحسب الأمم المتحدة.

ويشمل العنف في شرق الكونغو صراعات مختلفة بشأن السيطرة على الأرض والموارد وحماية المجتمعات المحلية وحركات التمرد المرتبطة بالدول المجاورة.