اليمن: هجوم حوثي بطائرتين مسيرتين في مأرب
اتهمت السلطة المحلية في محافظة مأرب، ميليشيات الحوثي بشن هجوم بطائرات مسيرة استهدف أعيانا مدنية في مديرية رغوان شمال المحافظة.
وأوضحت السلطة المحلية في بيان أن الميليشيا استهدفت بطائرتين مفخختين منزل خالد بن زبع في قرية الحزمة بمديرية رغوان، وتسببت بأضرار مادية وحالة من الخوف لدى السكان في القرية.
يأتي ذلك، فيما يواصل الحوثيون استهداف المدنيين بالصواريخ والقذائف المدفعية والطائرات المفخخة في مديرية رغوان على الرغم من الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة.
المجلس الرئاسي اليمني يقر تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية العليا
أعلن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الإثنين، تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية العليا، وتعين وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن هيثم طاهر رئيسا لها.
وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أن مجلس القيادة الرئاسي أقر اليوم الإثنين، في اجتماعه برئاسة رئيس المجلس رشاد العليمي، تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بموجب المادة رقم 5 لإعلان نقل السلطة في اليمن.
وتوافق أعضاء المجلس الرئاسي على تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية مكونة من 59 عضوا برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، واللواء الركن طاهر علي العقيلي نائبا، والعميد ركن حسين الهيال عضوا مقررا، كما وافق على تشكيل لجنة لتقييم وإعادة هيكله الأجهزة الاستخبارية.
وأكد المجلس الرئاسي اضطلاع هذه اللجان بواجباتها في تحقيق الأمن والاستقرار، واعتماد السياسات الكفيلة بتكامل كافة القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وطنية موحدة، خدمة لمعركة استعادة الدولة وحماية مكاسب التوافق الوطني الراهن بإسناد من الاشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات.
وتنص المادة "5" من إعلان نقل السلطة، على "تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار من خلال اعتماد السياسات التي من شأنها منع حدوث أي مواجهات مسلحة في كافة أنحاء الجمهورية، وتهيئة الظروف واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق تكامل القوات تحت هيكل قيادة وطنية موحدة في إطار سيادة القانون".
وتتولى "إنهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابه، وإنهاء جميع النزاعات المسلحة، ووضع عقيدة وطنية لمنتسبي الجيش، والأجهزة الأمنية، وأي مهام يراها المجلس لتعزيز الاستقرار والأمن"، طبقا لذات الإعلان.
ويعد تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية ضربة قاصمة للتنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش وللانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا باعتبارها خطوة ستنوع من وسائل الردع وتضع حدا للإرهاب والانقلاب سويا.
وسلم الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، السلطة في أبريل الماضي إلى مجلس القيادة الذي يمثّل قوى مختلفة، وذلك في ختام مشاورات الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
وفي سياق أخر، تواصل ألغام مليشيات الحوثي حصد أرواح المدنيين في الحديدة، غربي اليمن، ليسقط ضحيتها خلال 48 ساعة فقط 8 قتلى في 4 مديريات من المحافظة الساحلية.
ووثقت جهات حقوقية ورسمية وقوع سلسلة انفجارات بألغام مليشيات الحوثي في حيس، الجراحي، الدريهمي، الحالي جنوبي وشرقي الحديدة استهدفت سائقي الدراجات النارية.
ففي الدريهمي، قُتل شقيقان شابان بانفجار لغم أرضي زرعته المليشيات الحوثية عندما كان يستقلا دراجات نارية في ضواحي مسقط رأسيهما ببلدة" المزنمي" ليفارقا الحياه على الفور.
وسبق ذلك بساعات، مقتل مدنيين اثنين وإصابة طفل بانفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي كانوا أيضا على متن دراجة نارية قبل أن يقعوا شراك الألغام في بلدة "الحشاش" في الطريق الرابط بين مديريتي حيس والجراحى جنوبي المحافظة على البحر الأحمر، وفقا لمصادر محلية.
وبحسب المصادر فإن لغما حوثيا آخر أودى بحياة التربوي والشاعر فهد المصباحي عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أثناء سيره على متن دراجة نارية في إحدى الطرق الفرعية بمديرية الجراحي جنوب الحديدة.