العراق: انطلاق عملية أمنية لتجفيف منابع الإرهاب في نينوى
أعلنت القوات الأمنية العراقية اليوم الثلاثاء، انطلاق عملية أمنية واسعة في محافظة نينوى الواقعة شمال البلاد؛ بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت قناة السومرية نيوز الإخبارية، أن القوات الأمنية شنت عملية تفتيش واسعة النطاق وبدعم من الجيش في جنوب شرق مدينة تلعفر بمحافظة نينوي، لملاحقة والقضاء على عصابات داعش الإرهابية، مشيرة إلى أن العملية تهدف لتفتيش جبال الشيخ إبراهيم وقرية الخان في شمال غرب البلاد.
يأتي هذا في الوقت الذي تشدد فيه القوات العراقية من إجراءاتها وعملياتها الأمنية خلال هذه الفترة في مختلف أنحاء البلاد لملاحقة وطرد فلول تنظيم داعش الإرهابي وقمع العمليات الإرهابية بالبلاد.
أخبار أخرى..
الأمن العراقي يعتقل أحد عناصر داعش غربي محافظة نينوى
اعتقل الأمن العراقي أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في غرب محافظة نينوى، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأفادت خلية الأمن العراقي في بيان لها اليوم أن العملية تمت بإسناد قوة تابعة لقيادة القوات البرية العراقية، في قرية الصمود زمار غربي نينوى حيث ألقى القبض عليه.
وأفاد مصدر أمني، بسقوط 4 صواريخ قرب قاعدة عين الأسد بمحافظة الانبار غرب العراق.
وذكر المصدر: أن "أربع صواريخ من نوع غراد استهدفت قاعدة عين الأسد العسكرية غرب العراق".
واضاف المصدر أن " الصواريخ سقطت في محيط القاعدة العسكرية دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية بحسب التقارير الأولية".
وأشار المصدر إلى أن "قوة أمنية نفذت عملية تمشيط في محيط القاعدة لتحديد مصادر النيران، وملاحقة المنفذين"، لافتة إلى أن "الانطلاق كان من الاتجاه الغربي للقاعدة".
فيما نشرت منصات إعلامية مقربة من المليشيات، صورة بمنصة صواريخ نفذ بواسطتها الهجوم على القاعدة".
وأفادت وسائل إعلام عراقية، الإثنين، بأن قاعدة عين الأسد في غرب العراق، حيث تتمركز القوات الأمريكية في البلاد، تعرضت لقصف صاروخي.
وحسب وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، أفادت تقارير أولية لشهود عيان، بسقوط صاروخان على الأقل على القاعدة،
وفي الوقت الحالي، لم يتم تحديد مدى الضرر ولم ترد أنباء عن وقوع الضحايا، كما أنه من غير الواضح ما هو الهدف المحدد للهجوم المزعوم.
وعلاوة على ذلك، في أعقاب الهجوم الصاروخي، ورد أن الولايات المتحدة نشرت طائرات استطلاع وطائرات عمودية في منطقة قرية البغدادي القريبة، العراق.
ويُزعم أن الصواريخ التي سقطت على القاعدة أصابت الجزء الجنوبي من المنشأة، وبعد ذلك بوقت قصير، أغلقت القوات الأمريكية جميع أبواب المنشأة.