أوكرانيا: العقوبات الأوروبية على روسيا بطيئة للغاية وغير كافية
أعلن مسؤول كبير بمكتب الرئيس الأوكراني في خطاب ألقاه في مدريد، اليوم الثلاثاء، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة على روسيا «غير كافية»، وإن وتيرة العقوبات حتى الآن بطيئة للغاية.
وقال إيهور جوفكفا، وهو نائب مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي :«إذا أردتم رأيي، فسأقول إنها بطيئة جدا، ومتأخرة جدا، وبالتأكيد ليست كافية»، وفقآ لوسائل إعلام عالمية .
ويذكر أن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا أمس الاثنين على حزمة عقوبات جديدة في بروكسل أنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على حظر استيراد النفط الروسي في قمة انعقدت في بروكسل، مما أثار انتقادات سريعة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي عاتبهم على تساهلهم مع موسكو.
وفرض الاتحاد الأوروبي 5 حزم من العقوبات على روسيا منذ بدء الصراع قبل ما يزيد على 3 أشهر، مما يدل على سرعة ووحدة غير معهودة في ظل تعقيد الإجراءات.
غير أن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة سادسة، لاسيما بشأن حظر النفط، كشف عن وجود صعوبات في توسيع العقوبات في ظل تنامي المخاطر الاقتصادية على أوروبا لأن العديد من الدول تعتمد على الخام الروسي.
وأظهرت مسودة للبيان الختامي للقمة أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، سيوافقون من حيث المبدأ على حظر نفطي، لكنهم سيُرجئون التفاصيل العملية والقرارات الصعبة حتى وقت لاحق.
موسكو: أوكرانيا تتهرب من حل مشكلة خروج السفن المحتجزة.
اتهم ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، سلطات كييف بالتهرب من التفاعل مع ممثلي الدول والشركات الأجنبية التي تطالب بضمان خروج آمن لـ70 سفينة أجنبية من 16 دولة ما زالت محتجزة في موانئ أوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، يوم الاثنين، أنه في ستة موانئ (خيرسون، نيكولاييف، تشيرنومورسك، أوتشاكوف، أوديسا، ويوجني)، لا ما زالت هناك 70 سفينة أجنبية من 16 دولة محتجزة، ولا يسمح خطر القصف وخطر الألغام الذي تسبب به مسؤولو كييف للسفن بالخروج بحرية إلى عرض البحر.
وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، أنه بفضل مجموعة من الإجراءات، تخلصت البحرية الروسية من خطر الألغام في المنطقة المائية لميناء ماريوبول، وبدأت بترميم البنية التحتية للميناء، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الروسية هيأت الظروف اللازمة لتشغيل ممرين بحريين إنسانيين آمنين لحركة السفن في البحر الأسود وبحر آزوف.